بدعم من شركة جوال الجامعة تطلق أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول دور الترجمة في حوار الحضارات بمشاركة دولية واسعة
انطلقت في الجامعة يوم الأربعاء الموافق 12/10/2011 أعمال المؤتمر الدولي الرابع بعنوان: "دور الترجمة في حوار الحضارات" والذي عقدته كلية الآداب .
وعقد المؤتمر برعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة وبدعم من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم وحضر الجلسة الافتتاحية إلى جانب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة كل من الدكتور ماهر أبو زنط، عميد كلية الآداب، والأستاذ الدكتور يحيى جبر، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر والسيد أمير تركية، مدير مبيعات الحسابات الإستراتيجية، ممثلا لشركة جوال داعمة المؤتمر، ونخبة من المفكرين الفلسطينيين والعرب والأجانب من الجامعات الفلسطينية والعربية والعالمية، بالإضافة إلى عدد من المهتمين في محاور المؤتمر.
وفي بداية الجلسة الافتتاحية التي تولى رئاستها أ.د. يحيى جبر، تحدث عن دور الترجمة في حوار الحضارات وأهمية الاستمرار بعقد هذا المؤتمر للسنة الرابعة على التوالي في رحاب جامعة النجاح الوطنية.
وألقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة وراعي المؤتمر كلمة رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات في سنته الرابعة على التوالي. وقال : "إن جامعة النجاح الوطنية تسعى جاهدة بالرغم من الظروف المحيطة بها لإحراز فضل السبق ليس بين الجامعات الوطنية وحسب، بل بين الجامعات العربية وجامعات العالم. وهذا المؤتمر الرابع الذي تنظمه كلية الآداب حول "دور الترجمة في حوار الحضارات" وقد شارك فيه من قبل عدد من الباحثين والمترجمين من الأقطار المختلفة التي تمتد عبر القارات". وأضاف أ.د. حمد الله إن جامعة النجاح الوطنية تحرص دائماً على تنفيذ توصيات المؤتمرات أولاً بأول، فقد سعت إلى إنشاء مركز للترجمة فيها، وتشكيل هيئة وطنية للترجمة، وستأخذ الجامعة بعين الاعتبار ما سيتمخض عن هذا المؤتمر من توصيات ونتائج.
وأكد أ.د. رئيس الجامعة كذلك على أهمية حوار الحضارات وأهمية ترجمته إلى واقع وتطبيق عملي مضيفاً أن ذلك يحتاج إلى مثابرة وجهود مكثفة وعزيمة وإصرار في إطار الصبر على التحديات التي تعترض طريق المؤمنين بالحوار منهجاً للتفاهم بين الأمم والشعوب.
أما د. أبو زنط فقد أكد أن موضوع حوار الحضارات يشكل قدر كبير من الأهمية لأنه يفصل بين الأنا والآخر ويضرب على وتر هام في عالم متغير متسارع في تغيره نحو علاقات معقدة، تحترم من يمتلك المعرفة ويفهم الآخرين، ولا تحترم من لا يحترم نفسه ويتوارى في التراب، وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت بات فيه العالم على قدر كبير من التطور والإنفتاح، وفي ظل ظروف أحوج ما يكون فيها العالم إلى الحوار والتفاهم.
الأستاذ الدكتور يحيى جبر، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكد في كلمته على أهمية الحوار والتقارب بين الحضارات واحترام الآخر والإعتراف بوجوده، وأضاف أن الترجمة تفقد معناها عندما يكون الحوار لا معنى له.
أما السيد أمير تركية، ممثل شركة جوال داعمة المؤتمر شكر جامعة النجاح الوطنية على عقد هذا المؤتمر، وأضاف أن شركة جوال رأت في هذا المؤتمر ما ينسجم مع رؤيتها في التعليم وهو المجال الذي تقوم جوال بتقديم الدعم له، وأشار الى أن شركة جوال ماضية بكل عزم وإصرار على تحقيق أهدافها في هذا المجال وهو دعم ما يعود بالفائدة على المجتمع.
وأشتمل المؤتمر في اليوم الأول على ثلاث جلسات شارك فيها باحثون وخبراء من جامعة النجاح الوطنية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بدولة الإمارات العربية، وجامعة فريستيت بجنوب إفريقيا، ومن اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار في مدريد بإسبانيا، وجامعة بروفانس بفرنسا، وجامعة أورخان بتركيا، والجمعية الروسية الفلسطينية في أم الفحم، ومركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي، وأكاديمية العلوم الروسية سانت بطرسبورغ- روسيا، بالاضافة الى كلية سخنين العربية لتأهيل المعلمين، وجامعة القدس، وجامعة الخليل.
يذكر أن المؤتمر يستمر حتى مساء يوم الخميس حيث سيشارك في يومه الثاني خبراء من العديد من الدول العربية والأجنبية.