احتفلت الجامعة اليوم بافتتاح المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات والذي انشأ بدعم من الحكومة الكورية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وذلك في الحرم الجامعي الجديد في منطقة جنيد، وحضر حفل الافتتاح، والسفير الكوري السيد شن كاك شو، والقنصل الكوري العام في القدس، والدكتور سمير ابو عيشة وزير التخطيط الفلسطيني، والأستاذ الدكتور رامي الحمد الله والدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة، والدكتور نزار عورتاني، مدير المعهد، والدكتور رائد القاضي، مساعد رئيس الجامعة لشؤون تكنولوجيا المعلومات، وعدد من اعضاء مجلس الامناء وجمع من ممثلي المؤسسات الرسمية، وممثلين عن برنامج الامم المتحدة الانمائي
وفي بداية الاحتفال رحب الدكتور علوي بالسفير الكوري والوفد المرافق وبممثلي UNDP والحضور في جامعة النجاح الوطنية.

وفي كلمته شكر السفير الكوري شن كاك شو جامعة النجاح على دعوته للحضور إليها في قلب مدينة نابلس التي قال: أنها كمتحف يحتوي على عينات نفيسة من القيم التاريخية والدينية. واضاف كسفير لجمهورية كوريا انه لشرف لي ان اخاطبكم في هذا لصرح العلمي الكبير بمناسبة افتتاح المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لنكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية، واضاف، برغم المسافة الجغرافية بين فلسطين وكوريا غير ان فلسطين من الاصدقاء المقربين لكوريا، وقال انه يمكننا الرجوع بالذاكرة الى بداية التواصل بين الجمهورية الكورية والعرب الى بدايات القرن الحادي والعشرين، واضاف لقد اصبح لفلسطين اهمية كبيرة لدى كوريا وبالتالي قامت كل من فلسطين وكوريا بتعزيز العلاقات فيما بينهما على مستوى الوفود العامة، ان الحكومة الكورية على دراية تامة باهمية تعزيز مستوى البنية التحتية الاجتماعية والادارية للشعب الفلسطيني وذلك لانجاح عملية السلام في الشرق الاوسط والتي تحاول كوريا الاسهام في انجاحها.

ومنذ عام 1994 قامت كوريا بالمساهمة في تطوير العديد من المعاهد وقامت بدعوة عشرات الاشخاص من قطاعات الخدمات المدنية بغرض التدريب حيث قامت الحكومة الكورية بتمويل العديد من المشاريع في بعض مدن الضفة الغربية واضاف ان فلسطين تفتقد كما كوريا الى الموارد الطبيعية ولكن ازدهار الشعوب لايعتمد على الموارد بل على جودة الموارد البشرية.
اننا نحتفل اليوم بافتتاح المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات حيث من المعروف ان الشعب الفلسطيني من الشعوب الذكية جدا ويتمتعون بالاصرار والمثابرة على تحقيق الاهداف، انني اتمنى ان يستفيد الطلبة من هذا المعهد الى اقصى حد ليغذوا انفسهم بالمعرفة والمعلومات والتي هي اساس الاقتصاد الجديد في القرن الحادي والعشرين، واضاف لقد زرعنا اليوم بذرة للازدهار في فلسطين ويجب ان يعتنى بها لكي تزدهر وتنمو.
وفي نهاية كلمته عبر عن امنياته ان يعم السلام والتقدم في الشعب الفلسطيني.

وقد رحب الدكتور نزار عورتاني مدير المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات بالسفير الكوري وشكر الحكومة الكورية على هذا التبرع السخي الذي قدمته لانجاح هذا المشروع، كما قدم شكر الجامعة لبرنامج الامم المتحدة للانماء والتطوير لمساعدتها السخية في تنفيذ المشروع، ونظرا لهذا الكرم الكبير من الحكومة الكورية فقد قرر الاستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة اختيار اسم المعهد ليكون المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات، وقال: ان المعهد اعد ليستخدم بطريقة حرفية حيث انه من اكثر المعاهد تطورا في مجال تكنولوجيا المعلومات ليس على مستوى فلسطين بحسب بل على مستوى المنطقة بشكل عام، واشار الى ان المعهد يحتوي على عدة مختبرات مزودة باحدث اجهزة الكمبيوتر واللوحات الذكية وهي مجهزة بالبرمجة اللازمة لتساعد المتدربين على العمل والاستخدام، كما تحتوي المختبرات التي اعدت بطريقة غاية في التطور والحضارة على اعتماد برنامج للتدريب معد لتدريب الوزارات والبنوك والمؤسسات والافراد ويستخدم الوسائط المتعددة وبتنفيذ المواقع الالكترونية وقواعد البيانات والتعليم الاكتروني والذي سيساهم بتطوير الاقتصاد الفلسطيني وذلك بزيادة الخبرات للخريجين من هذا المعهد، كما يحتوي المعهد على مختبرات اعدت لتدريب الشخصيات المهمة حيث تستهدف كبار المسئولين ورجال الاعمال وكبار الموظفين، كما يستطيع المعهد استقبال المعارض المخصصة لتكنولوجيا المعلومات حيث يحتوي المعهد على قاعات مخصصة لهذا الغرض.

اما الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة فقد رحب السفير الكوري ود.سمير ابو عيشة وزير التخطيط والدكتور نهاد المصري عضو مجلس امناء الجامعة والحضور وقال: ان افتتاح المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات وبدعم الجمهورية الكورية يعتبر انجازا آخر يضاف