وتضمّنت أجندة المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات المرتبطة بعولمة التعليم العالي، والتعلّم العالمي، والابتكار، والاستدامة، والعدالة في التعليم.  كما وشكلت القمة منصة مفتوحة لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص، وبناء شراكات نوعية تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي على أسس الابتكار والاستدامة.

وقد انخرطت جامعة النجاح في جلسات حوارية وورشات عمل متخصصة، تناولت موضوعات محورية مثل: تنقّل الطلبة الدوليين، التعاون الافتراضي، التدويل المحلي، والتسويق الرقمي، إلى جانب قضايا الإنصاف والعدالة التعليمية في السياقات العالمية.

وحظي جناح الجامعة في المعرض التعريفي باهتمام واسع من قادة التعليم العالي وصناع القرار، وكان من أبرزهم: الأستاذ الدكتور إيرول أوزفار، رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا؛ والدكتور زامبري عبد القادر، وزير التعليم العالي في ماليزيا؛ والأستاذ الدكتور مصطفى آيدن، رئيس جامعة إسطنبول أيدين. وقد عبّروا جميعاً عن احترامهم الكبير لصمود المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية وأشادوا بدور جامعة النجاح في تمثيل فلسطين دوليًا، وتأكيد حضورها العلمي في المحافل العالمية.

وخلال القمة، أجرى وفد الجامعة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع ممثلين عن جامعات عالمية مرموقة، جرى خلالها بحث سبل إمكانيات تعزيز التعاون في مجالات التبادل الطلابي والأكاديمي، والمشاريع البحثية المشتركة، وتبادل أعضاء الهيئات الأكاديمية. وقد مثّل هذا الحدث منصة استراتيجية مكّنت جامعة النجاح من عرض تميزها الأكاديمي، وترسيخ صمودها المؤسسي، وتعزيز حضورها الدولي. 

والجدير ذكره؛ أنه مثّلَ الجامعة في هذا الحدث الدولي كل من الأستاذة أمل بربار من مكتب نائب رئيس الجامعة للشراكات والمبادرات العالمية، والأستاذة نور حشايكة والأستاذ جلال سلمان من مكتب العلاقات العامة،  حيث انضم الوفد إلى نخبة من ممثلي مئات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بالتعليم الدولي، وبناء شراكات أكاديمية مستدامة، واستكشاف فرص التبادل والتعاون المشترك.