الطالب عز الدين عبوشي من برنامج الفيزياء يروي تجربته المثمرة خلال تدريبه في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية "PSI"

ضمن برنامج التدريب العملي
الطالب عز الدين عبوشي من برنامج الفيزياء يروي تجربته المثمرة خلال تدريبه في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية "PSI"
أنا الطالب عزالدين معتز مطلق عبوشي، من تخصص الفيزياء، في جامعة النجاح الوطنية، أتقدم بمشاركة تجربتي في برنامج التدريب العملي.
تمكنت في بداية عامي الدراسي الثالث من الانخراط في مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية (Palestinian Standards Institution / PSI) ضمن برنامج التدريب العملي، في سعيي للحصول على فرصة تدريب متميزة.
تركّز تدريبي في الميثاق الفلسطيني للمصاعد، وكذلك في دائرة المعايرة داخل فرع نابلس للمؤسسة، مع التطرق الطفيف للدوائر والجوانب الأخرى. تمثل ذلك في التواصل مع المقر المركزي في رام الله، والحصول على أساسيات الميثاق العربي الموحد لمعايير المصاعد (مصري المنشأ) وتصميم ملف ميثاق المصاعد الفلسطيني والذي أضفى تجربة جديدة حول التعامل مع المصاعد، من حيث الأبعاد والقوى والأحمال وغير ذلك.
وأما عن نشاطات دائرة المعايير فكانت عبارة عن جولات ميدانية لقياس ومعايرة المواد كالنفط والغاز وما شابه ذلك، من خلال فحص الضغط، الأحجام، الكثافات، وأي خواص فيزيائية أخرى تختلف حسب: الحاجة، طبيعة القياس، ونوعية المادة، وذلك باستخدام أدوات قياس تمت معايرتها مسبقاً لتطابق المواصفات محلياً ودولياً. إضافة إلى جلسات ولقاءات تعريفية وتفصيلية بضرورة المعايرة للمنشآت على اختلاف أشكالها، والتعريف بأنواع المعايرة.
ذلك ساهم في تشكيل رؤية جديدة حول كيفية تطبيق المعرفة الفيزيائية بما يفيد على أرض الواقع و في الاستخدامات اليومية، كما عزز من دائرة علاقاتي على الصعيد العملي، الأكاديمي، والاجتماعي، ويمكن اعتبار هذه التجربة درساً مفيداً في كيفية الانخراط في العمل في المؤسسات الحكومية ذات الصلة المباشرة و الميدانية بالسوق والمستهلك.
ختامًا أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح وإتمام وتسهيل تجربتي في برنامج التدريب العملي، وأخص بالذكر المهندسة لما فانوس، المشرفة الميدانية، والتي تابعت مساري خلال التدريب وحرصت دائماً على إتمام العملية بشكل سلس، وكانت متاحة للتواصل والاستفسار وقت الحاجة. وكذلك المهندس محمد سرحان، مدير القياس الوطني، ومسؤول دائرة المعايرة في المؤسسة، والذي قدم لي كل ما يمكن الاستفادة منه معرفيًّا في هذا الجانب، إضافةً إلى إشرافه عليّ خلال العمل الميداني، وتأكده من اكتسابي للمعرفة والمهارة والخبرة المطلوبة من ذلك.