الطالبة يافا ميناوي من برنامج الاتصال والإعلام الرقمي سفيرة للنجاح في جامعة نزوى في سلطنة عمان

ضمن برنامج التدريب العملي الدولي
الطالبة يافا ميناوي من برنامج الاتصال والإعلام الرقمي سفيرة للنجاح في جامعة نزوى في سلطنة عمان
من خلال التدريب العملي ..... كانت رحلتي الأولى خارج حدود فلسطين
أنا الطالبة يافا على ميناوي، من كلية الأعمال والاتصال، أدرس الاتصال والإعلام الرقمي في السنة الرابعة، من خلال قصتي هذه سأكتب عن تجربتي الأولى في السفر والتدريب خارج فلسطين وعن تجربتي التدريبية في جامعة نزوى في سلطنة عُمان.
لقد كانت هذه فرصتي الأولى للذهاب خارج الحدود الفلسطينية، فقد سافرت إلى سلطنة عمان للتدريب. كانت هذه التجربة غنية ومليئة بالتعلم والاستكشاف، مما ساهم في توسيع آفاقي وتطوير شخصيتي. كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي أسافر فيها بمفردي، مما دفعني إلى الاعتماد على نفسي والعيش في سكن الجامعة.
كان لهذه التجربة أثر كبير، فقد أتاحت لنا الفرصة اكتساب مهارات ومعارف جديدة في بيئة مختلفة. من خلال التعامل مع ثقافات وأساليب عمل متنوعة، تمكنا من تعزيز قدراتنا التكيفية والابتكارية، مما سيعود بالنفع على أدائنا المهني والشخصي في المستقبل، كما أن الفرق التي عملت معها كانت متعاونة ومشجعة، مما ساهم في نجاح تجربتي في التدريب العملي.
لم تقتصر تجربتي على الجانب الأكاديمي فقط، بل امتدت لتشمل اكتشاف جمال عُمان وتراثها العريق. زرت العديد من المعالم التاريخية، مثل جامع السلطان قابوس ومتحف عمان عبر الزمان والعاصمة مسقط، والتي أذهلتني بعمارتها الفريدة وتاريخها العريق. كما استمتعت بالتجول في الأسواق التقليدية، مثل سوق مطرح وسوق نزوى، حيث تذوقت أشهر المأكولات العمانية. ولا أنسى الرحلات التي قمنا بها إلى الطبيعة الخلابة في عُمان، كالذهاب الى ولاية بهلاء وقرية مسقاة العبريين.
كانت فرصة التعرف على طلاب من مختلف الجنسيات، مثل الليبيين واليمنيين والعراقيين والكرد والمصريين، تجربة غنية بالثراء الثقافي. تبادلنا الخبرات والتجارب، وتعلمنا من بعضنا البعض. وأدركت مدى أهمية التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة.
لقد كانت هذه التجربة بمثابة رحلة اكتشاف ذاتي. العيش في بلد جديد والتكيف مع ثقافة مختلفة دفعاني إلى الخروج لتطوير مهاراتي الاجتماعية والاتصالية. أصبحت أكثر ثقة بنفسي وقادرة على مواجهة التحديات.
هذه التجربة ستظل محفورة في ذاكرتي، بفضل هذه التجربة، أدركت أن العالم أوسع بكثير مما كنت أتخيل، وأن هناك الكثير لأتعلمه واكتشفه. أشكر جامعة النجاح على هذه الفرصة الثمينة، وأتطلع إلى تطبيق ما تعلمته في حياتي المهنية والأكاديمية.