وشمل المنتدى جلسات حوارية ومؤتمرات، إلى جانب ورش عمل متخصصة وجلسات جانبية، نظراً لتعدد المحاور والموضوعات التي تناولها. وتضمنت العروض والأوراق المقدمة استعراضاً لأهم الإنجازات والدراسات في المنطقة العربية وعدد من دول العالم في مختلف المجالات المرتبطة بالحد من مخاطر الكوارث. كما ناقشت مدى تقدم الدول والمجتمعات في تحقيق أهداف وأولويات إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2025- 2023، بالإضافة إلى تأثير التغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة.

وشارك أ.د جلال عرضاً في الجلسات الحوارية لمؤتمر "البنية التحتية القادرة على الصمود وتمويل الحد من مخاطر الكوارث"، تناول فيه أهمية البنية التحتية، وتمويل برامج الحد من مخاطر الكوارث في مراحلها المختلفة (قبل، أثناء، وبعد الكارثة)، ويشمل ذلك الاستجابة للطوارئ وأعمال الإغاثة والتعافي وإعادة البناء. كما استعرض وسائل تقوية وتأهيل منشآت البنى التحتية، مثل المدارس والمستشفيات، لمقاومة الزلازل.

هذا وشارك د. جمال في الجلسة الحوارية للمختبر الحضري Urban Lab، حيث قدم عرضاً حول منهجية برنامج مدن الغد بعنوان: "نحو مدن قادرة على الصمود تطوير منظومة دعم للقرار لتخطيط حضري واعٍ بالمخاطر في مدينة نابلس، فلسطين"، وناقش إمكانية نقل تجربة نابلس إلى المدن العراقية وذلك مع ممثل UNHABITAT في العراق، حيث تم الاتفاق على عقد لقاء عبر منصة زووم لمتابعة التعاون في تنفيذ مشروع مشترك.

كما شاركا الدبيك في عدد من الفعاليات والجلسات المخصصة لهيئات الحكم المحلي والمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى جلسات حول بعض التجارب والحالات الدراسية في مجال إدارة مخاطر الكوارث وتعزيز قدرة المدن على الصمود في مواجهة التحديات. وتم عقد اجتماعات عديدة مع ممثلي المؤسسات الأممية والعربية، ومنها: المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية التابع لجامعة الدول العربية، حيث ناقشا سبل التعاون المستقبلي وتقديم مقترحات لمشاريع مشتركة كعمل تقييم موحد لأخطار الزلازل والمخاطر الناجمة عنها على مستوى الدول العربية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود جامعة النجاح الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، ودعم البحث العلمي، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في مجال الحد من مخاطر الكوارث.