ويتم تنفيذ المشروع من قبل وحدة أبحاث البناء والمواصلات وقسم هندسة العمارة وقسم هندسة البناء، بالتعاون مع جامعة اريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بإشراف الدكتور معتصم بعباع والدكتور سامح منى والدكتور مهند الحاج حسين، والآنسه عليا جلبرت.

وحضر اللقاء ممثلين عن نقابة المهندسين على رأسهم الدكتور جلال الدبيك، رئيس نقابة المهندسين، والدكتور سامي حجاوي، رئيس فرع نابلس، والمهندس زياد العالم، رئيس هيئة المكاتب الهندسية، والمهندس مأمون أبو ريان، منسق المجلس الفلسطيني الأعلى للأبنية الخضراء وعدد من أصحاب المكاتب والشركات الهندسية كالمهندس مروان عبد السلام، والمهندسة اخلاص الرطروط، والدكتور خالد الساحلي عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، والدكتور سمير أبو عيشه من قسم الهندسة المدنية بالإضافة إلى الطاقم المنفذ المشروع.

وقام الدكتور بعباع بتقديم عرض عن المشروع حيث تطرق إلى هدف المشروع والجهة الممولة، والأنشطه التى تمت من خلال المشروع (07-2017 الى 12- 2018) و التي شملت تدريب الطلبة، والاجتماعات واللقاءات عبر الواقع الافتراضي، والأعمال التي أنجزها الطلبة من تصميم مشاريع ومسابقة ضمن مجموعات مشتركة بين طلبة جامعة النجاح وجامعة أريزونا، كما تطرق الدكتور بعباع إلى النتائج الممتازة التي حققها الطلبة في جامعة النجاح وجامعة ولاية أريزونا خلال المشروع من خبرات علمية جديدة وبناء القدرات الشخصية وتعزيز قدرات الاتصال والتواصل وتوسيع المعرفة بالثقافة والحياة لكلا الشعبين في فلسطين والولايات المتحدة، موضحاً أن الرؤيا والأهداف التي تسعى جامعة النجاح إلى تحقيقها وكذلك الأهداف التي تسعى مبادرة ستيفنز اليها قد أنجزت خلال المشروع.

تلى ذلك نقاش مع الحضور حول الدروس المستفاده و المقترحات المقدمه من قبل الضيوف حول المشاريع المستقبلية. كما ناقش الحضور استدامة هذا النوع من المشاريع من خلال الدعم من قبل ممثلي المؤسسات المشاركة سواء كان الدعم المادي او من خلال استيعاب الطلبة الذين انهوا المشروع في فرص تدريبية و فرص عمل عند التخرج.

وبدوره أوضح الأستاذ الدكتور الدبيك، نقيب المهندسين، دعم النقابة لهذا النوع من المشاريع من خلال الدورات التدريبية، وإعطاء أولوية للمشاريع الخضراء وإعطاء فرص إضافية لمن شارك بالمشروع، حيث تم الاتفاق على إعطاء شهادة خاصة في المباني الخضراء للطلبة الذين اتموا المشروع (مستوى أول) وكذلك دعم زيارات ميدانية لمشاريع المباني الخضراء في فلسطين.

من جانبه أوضح المهندس العالم، دور هيئة المكاتب الهندسية في طرح الأنظمة والقوانين التي تشجع الاستدامة والأبنية الخضراء في فلسطين.

أما اصحاب المكاتب الهندسية فعبروا عن إعجابهم بالتجربة ونتائج المشروع واستعدادهم لاستيعاب بعض الطلبة الذين انهوا المشروع من خلال فرص تدريب أو فرص عمل عند تخرجهم حيث أن المستقبل سيشمل توجه المباني إلى الاستدامة، كما اتفق الجميع على أن التبادل الافتراضي يعتبر وسيلة عملية في برامج التدريب المستقبلية عندما تكون الزيارات الخارجية صعبة أو مكلفة.

وأكد الدكتور الساحلي على توجه كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات نحو بناء وتعزيز قدرات الطلبة من خلال مشاركتهم في العديد من الأنشطة المتعلقة بمواضيع الاستدامة ودعم مشاريع التبادل وبناء الجسور مع الجامعات العالمية وبشكل خاص الجامعات الأمريكية من خلال التبادل الافتراضي وتشجيع المشاريع القائمة على التبادل عبر الواقع الافتراضي.

كما تحدث الدكتور الساحلي عن قصص النجاح التي قدّمها المشاركون من خلال المشروع أو من خلال مشاركتهم في أنشطة أخرى، مشيراً إلى أن هذا المشروع أسهم في تعزيز شخصية الطالب وقدرته على التواصل محلياً وعالمياً وشكل حافزاً للطلبة للمشاركة بالعديد من المسابقات العالمية والحصول على مراتب عالية بها.