واستهلت الورشة بكلمة للدكتور عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومدير معهد النجاح للصحة العالمية، أكد فيها التزام الجامعة بدعم البرامج الأكاديمية والمجتمعية التي تُعنى بالطفولة والصحة النفسية. كما قدم كل من د. ساري طه، المنسق الإداري للمعهد، وأ. فرح دروزة، مدير المعهد الفلسطيني للطفولة، كلمات أكدوا خلالها أهمية الشراكة العلمية والمجتمعية في تطوير الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.

وشهد اليوم الأول مداخلات لخبراء محليين ودوليين، من بينهم Prof. Joshua Feder، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا – سان دييغو، ود. علي الشعار، مستشار الصحة العامة وعضو في الشبكة الدولية للطفولة، إضافة إلى جلسات تدريبية متخصصة حول اضطراب طيف التوحد والاضطرابات الحسية، قدمتها أ. بشائر أبو خديجة وأ. دروزة. كما عرضت الطالبة آية الشرفا من قسم التغذية والعلوم الغذائية،  مشروع تطبيق مبتكر لدعم أخصائيي التغذية في التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك بإشراف د. علا عنبتاوي.

وتواصلت أعمال اليوم الثاني بجلسات علمية قدمتها أ. علا أبو خاطر وأ. هديل نجار، من المعهد الفلسطيني للطفولة، حول مهارات الاتصال والتواصل لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. بينما تناول اليوم الثالث موضوع العملية التأهيلية- الأسس النظرية والتطبيقات العملية، قدمته الأخصائيتان أ. زين مرمش وأ. هبة ياسين، من المعهد.

واختُتمت الورشة بجلسة عملية حول إعداد خطط منزلية وتطبيقات عملية باستخدام الأدوات التي يعتمدها الأخصائيون مع الأطفال داخل صفوف التأهيل في المعهد.

وتأتي هذه الورشة ضمن رؤية جامعة النجاح الوطنية لتعزيز الجهود الوطنية في مجال الصحة النفسية والطفولة، بما يسهم في تطوير برامج تدخل فعّالة وشاملة تراعي خصوصية الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتدعم أسرهم.