وضمّ الوفد كلاً من: د. عودة مشارقة، المدير العام، وأ. فارس صقر، مدير الإعلام والعلاقات العامة، ومحار أبو عين مديرة الأنشطة. وكان في استقبالهم من الجامعة كل من  د. نعيم سلامة، مساعد النائب الأكاديمي للكليات الإنسانية، أ. رائد الدبعي، مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، إلى جانب أ. ديما العاصي وأ. نور حشايكة، من دائرة العلاقات العامة.

وفي بداية اللقاء، رحب أ. د. زيد رئيس الجامعة بالوفد، مثمناً لهم هذه الزيارة وحرصهم على تعريف المجتمع الفلسطيني ببرامج المؤسسة وأنشطتها. وقدم نبذة عن تاريخ الجامعة ورسالتها التعليمية، موضحًا أن الجامعة تركز على تعزيز الذاكرة الفلسطينية داخل أقسامها المتعلقة بمجالات السياسة والتاريخ والإعلام، قائلًا: "نروي حكايتنا بطرقنا المختلفة".

وأضاف أن جامعة النجاح الوطنية هي الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي تقدم برنامج الدكتوراه في التاريخ في اطار برامج كلية الدراسات العليا، وهذا يعزز السردية الفلسطينية ويكرسها أكاديمياً. كما أشار إلى أن الرئيس الراحل ياسر عرفات زار الجامعة في أكثر من مناسبة، وأكد استعداد الجامعة الدائم للتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، واعتزازه بدورها الوطني والثقافي.

من جانبه، أكد د. صبح أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون والعمل المشترك بين المؤسسة والجامعة، وهي ضمن سلسلة لقاءات تعقدها المؤسسة مع جامعات الوطن، بهدف تجسيد القيم الوطنية لدى الطلبة الفلسطينيين وإعداد خريجين قادرين على حمل رسالتهم الوطنية، لا سيما في ظل التحديات السياسية الراهنة.

وأوضح أن الهدف من إنشاء مؤسسة ياسر عرفات هو تخليد الموروث النضالي والتاريخي للشعب الفلسطيني وللرئيس الراحل ياسرعرفات، وتعزيز القيم الوطنية والديمقراطية.  مشيراً إلى أن المؤسسة أخذت على عاتقها رواية تاريخ القضية الفلسطينية وعرض سيرة ومسيرة الراحل، من خلال درة أعمال المؤسسة وهو فضاء ياسر عرفات (الضريح، المتحف، المسجد). كما دعا أسرة الجامعة لزيارة المتحف من أجل تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة.

هذا وقدم وفد المؤسسة لرئيس الجامعة مجموعة من إصداراتها  المرئية والمكتوبة، شملت الأفلام الوثائقية، حياة لا تنسى باللغتين العربية والإنجليزية، وأفلام رفاق الدرب ومجموعة أفلام حول نشاطات المؤسسة السابقة، إضافة إلى كتاب المتحف بكلا اللغتين. 

هذا وزار الوفد متحف جامعة النجاح حيث أشاد بما يضمه من مقتنيات ووثائق تجسد الذاكرة الوطنية. 

وفي نهاية اللقاء جرى التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الطرفين لخدمة المجتمع الفلسطيني والطلبة والباحثين، والمحافظة على الهوية الفلسطينية، وتعزيز الوعي الثقافي والوطني لدى الطلبة.