وخلال اللقاء، استعرضت القدومي أبرز الخدمات التي تقدمها الوحدة لأكثر من 200 طالب من ذوي الإعاقات البصرية والحركية والسمعية، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والمساندة المالية من خلال صندوق دعم الطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب المبادرات المجتمعية التي تسهم في دمج الطلبة بشكل فعّال في الحياة الجامعية.

ونقلت القدومي تحيات دولة الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس أمناء مشفاها التعليمي الجامعي، وتحيات الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، إلى سمو الأمير مرعد بن رعد، اللذان أعربا عن تقديرهما العميق لجهوده الريادية في خدمة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدين اعتزاز الجامعة بعلاقتها المتميزة مع المجلس الأعلى.

وعلى هامش اللقاء، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والمجلس، تتضمن التعاون في مجالات تدريب الكوادر، والاستفادة من خبرات المجلس وتقنياته الحديثة، بما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الطلبة. كما قدمت جامعة النجاح الوطنية درعاً تذكارياً إلى سمو الأمير مرعد، تقديراً لجهوده المخلصة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد سمو الأمير أهمية الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمجلس الأعلى، بما يضمن تعزيز فرص التعليم الشامل، وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في المجتمع.

وفي ختام اللقاء، تقدمت الأستاذة القدومي بشكرها وتقديرها لسمو الأمير مرعد على حسن الاستقبال وحرصه الدائم على دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية في خدمة الطلبة وتمكينهم أكاديمياً ومجتمعياً.