وشملت الزيارة جولة في كلية الطب وجراحة الفم والأسنان، اطّلع خلالها سعادته على مرافق الكلية المتقدمة، بما في ذلك العيادات التخصصية، مراكز الأشعة، والمختبرات.

وخلال جولته، أعرب السفير عطاري عن إعجابه الشديد بما تم تحقيقه خلال فترة قصيرة من عمر الكلية، معتبرًا أن ما شاهده يجسد نموذجاً متميزاً، ليس فقط على مستوى الوطن، بل على المستوى العالمي أيضاً. كما أكد أن هذه الإنجازات الأكاديمية والطبية تعزز من صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة فئة الشباب، مشيدًا برؤية الجامعة الطموحة وتطورها المتسارع.

كما عبّر السفير عن اهتمامه بفتح آفاق للتعاون بين كلية طب الأسنان في جامعة النجاح وكليات طب الأسنان في قبرص، في مجالات البحث العلمي، التبادل الأكاديمي والطلابي، وتطوير برامج مشتركة، بما يسهم في دفع الكلية نحو مراتب متقدمة عالمياً.

وتأتي هذه الزيارة في إطار الدور الريادي الذي تتمتع به جامعة النجاح الوطنية بصفتها صرحاً أكاديمياً وطنياً يسهم في بناء الإنسان الفلسطيني، وتمكينه علمياً ومهنياً، وتعزيز حضوره محلياً ودولياً. إذ تواصل الجامعة تطوير برامجها ومرافقها وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن سعيها إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية، وترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والتميز محياً وعالمياً.