مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح يختتم المرحلة الأولى من حملة التشجير في مدينة نابلس


نظم مركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس، سلسلة من الأنشطة لزراعة أشتال الزيتون والأشجار المثمرة والحرجية في مختلف مدارس المدينة، وهدفت الحملة الى زيادة المساحات الخضراء في المدينة من خلال الزراعة في المواقع التي تتوفر فيها مصادر المياه، وذلك لضمان ري الأشتال خلال موسم الصيف.
ومنذ إطلاق الحملة في الخريف الماضي، تم زراعة 464 شجرة، موزعة على تسعة عشر حديقة للمدارس والمؤسسات الخيرية، منها: 277 شتلة زيتون و 15 شجرة حمضيات و45 شجرة حرجية.
ومن خلال طلبة مساق خدمة المجتمع، زرع الطلبة 127 شجرة مثمرة وحرجية في حدائق منازلهم في مختلف المدن والقرى، وذلك لاستكمال متطلبات مساق خدمة المجتمع، حيث تم اعتماد هذه المهمة من ضمن المهام الموكلة لطلبة المساق لزراعة شتلة مثمرة أو حرجية في حديقة المنزل لتوفير الرعاية والري لها ولتعزيز الانتماء للأرض والتشجيع على الاهتمام بالزراعة.
وقد استفاد من الحملة كل من مدارس: ياسر عرفات، التركية، الصناعة، علي خليل حمد، المخفية، الوكالة، الشيخ محمد تفاحة، ناصر اللداوي، شهداء بيت وزن، أكاديمية القرآن، جواهر لال نهرو، ابراهيم صنوبر، القدس المختلطة، صارم الدين النجمي، قبلان الاساسية للبنات، وقبلان الثانوية للذكور.
وقد تم تنظيم النشاط الزراعي في المدارس التي تتوافر فيها حدائق مناسبة للزراعة، حيث تم إشراك الطلبة في الزراعة وتدريبهم عليها، وتشجيعهم من خلال مداخلات تربوية موجهة للاعتناء بالبيئة وعدم ايذاء الأشجار لما لها من قيمة دينية، ووطنية، وبيئية، فضلاً عن عائدها المالي الذي سيعود بالنفع على المدارس والطلبة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن حملة "وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، والتي أطلقتها جامعة النجاح الوطنية لتشجير مدينة نابلس من خلال زراعة الأشجار في المدارس، الحدائق، والمؤسسات والمرافق العامة، حيث سيعمل المركز على زراعة ثلاثة آلاف شجرة فيها خلال ثلاث سنوات. كما تأتي ضمن التزام الجامعة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسخير قدراتها لتلبية مصلحة المجتمع والبيئة.