حبث يهدف المشروع إلى تطبيق نظام بولونيا الأوروبي في كليات العلوم، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية في التعليم والتقييم. وأضاف الدكتور الخياط أن هذا النظام سيمكن الطلاب من إنجاز درجة البكالوريوس في تخصصات العلوم في فترة زمنية قياسية، مما يتيح لهم فرصًا متقدمة لمتابعة دراساتهم أو الانخراط في مسارات مهنية مرتبطة بتخصصاتهم، وبالتالي تعزيز التعليم التقني وتوفير قوى عاملة ماهرة تسهم في إنعاش السوق المحلي وتقليل البطالة.

فيما أضافت الدكتورة خيرية رصاص، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والخارجية، أن النظام الجديد هو ضمن أولويات الجامعة لمساعدة الجامعات في مد جسور التعاون الدولي مع المؤسسات والجامعات الأوروبية المرموقة، وتسهل اندماج الطلبة في نظم التعليم الدولية الحديثة المواكبة للتكنولوجيا، بشكل يمكن الخريجين من الالتحاق مباشرة بأحد البرامج الأوروبية لاستكمال دراساتهم العليا دون الحاجة إلى معادلة أوروبية، مما يوفر لهم الحداثة في نمط التدريس والتقييم وتلقي المعلومات وطرق التعلم والتفكير. وأشارت الدكتورة رصاص إلى أن الجامعات المشاركة في هذا المشروع تشمل جامعة فلسطين التقنية خضوري، الجامعة العربية الأمريكية، جامعة البلقاء التطبيقية، الجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالإضافة إلى هيئات الاعتماد المحلية والدولية، ووزارتي التعليم العالي في البلدين. كما تشارك في المشروع جامعة برشلونة، جامعة بيزا الإيطالية، اتحاد الجامعات من أجل المتوسط، واتحاد الجامعات العربية.

وقد هنأ الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة الوزارة الفلسطينية والاردنية على هذه الفرصة التي ستشكل تحديا وتغييرا حقيقيا في نمط التعليم، مؤكدا على التزام جامعة النجاح الوطنية المستمر بدعم وزارتي التعليم العالي في فلسطين والأردن، والمساهمة في عمليات التجديد والتطوير ورسم سياسات التعليم العالي في المنطقة، مما يعزز من دور الجامعة القيادي في تقديم حلول مبتكرة لتحسين منظومة التعليم العالي.

يذكر ان الجامعة قد حصلت في هذه المرحلة على مشروعين من مشاريع بناء القدرات في التعليم العالي، أحدهما هذا المشروع والثاني في تطوير برامج تخص الصحة النفسية وعلم الأعصاب للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه.