وكانت قد أطلقت جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع مركز دراسات الحرية للأسرى يوم الإثنين الموافق 18/10/2021 المجلة العلمية المُحكمَة لأسرى سجن جلبوع، وتضم المجلة عدة دراسات اجتماعية وسياسية، ويرأس تحريرها مؤسسها الأسير أ. ياسر محمود أبو بكر، وتضم المجلة لجنة مكونة من نخبة من الأساتذة كأعضاء هيئة إدارية وهم: الأسير أ. راتب عبد اللطيف حريبات، الأسير أ. حسام زهدي شاهين، الأسير أ. محمد غازي يدك، الأسير أ. محمد جمال الدحنون، الأسير أ. محمد عبد الكريم زواهرة والأسير أ. رائد نزار عبد الجليل. وتهدف المجلة إلى نشر البحوث والدراسات والتقارير البحثية للأسرى المناضلين والأكاديميين والباحثين المتواجدين في سجون الاحتلال، ونشر البحوث الميدانية المتعلقة بالأسرى.

أكّد دولة الأستاذ الدكتور حمدالله لذوي الأسرى أن جامعة النجاح تضع قضية الأسرى في سلم أولويات خطتها الاستراتيجية وفق الضوابط الأكاديمية والوطنية في كل ما يتعلق بقضايا الأسرى وذويهم.

واستمع الأستاذ الدكتور الحمدلله من ذوي الأسرى على أوضاع أبنائهم داخل سجون الاحتلال مؤكدًا أن الجامعة تضع كل إمكاناتها للتعاون مع الأسرى في دراستهم من جهة، وبحثهم العلمي والأكاديمي من جهة أخرى. وأكدّ أن جامعة النجاح تولي اهتماماً كبيراً بقضايا أسرانا البواسل، ودائمة السعي لتوفير كل السبل لتخفيف معاناتهم خلف قضبان الأسر، مؤكداً أن هذا الإنجاز العلمي هو مفخرة لكل الشعب الفلسطيني.

ووجه الأستاذ الدكتور الحمدلله التحية للأسير ياسر أبو بكر الذي حصل على البكالوريوس والماجستير من جامعة النجاح الوطنية، وهو الذي يرأس المجلة التي تم طباعتها بالتعاون مع مركز دراسات الحرية للأسرى .

بدوره أشار اللواء أبو بكر إلى ما يواجهه الأسرى في الفترة الأخيرة من إضراب عن الطعام بسبب سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وفرض العقوبات الجمعية على الأسرى، موجهاً الشكر إلى جامعة النجاح على دورها الرائد في تبني هذا العمل البحثي وإخراجه إلى النور. ووجه اللواء أبو بكر شكره لدولة نائب رئيس مجلس الأمناء على جهوده لخدمة قضايا الأسرى وقال :"ليس غريباً على الجامعة الأولى في فلسطين ولا على الأستاذ الدكتور رامي حمدلله الاهتمام بقضايا الأسرى ففي كل المناصب التي خدم بها كان من المناصرين والداعمين لقضايا الأسرى وعائلاتهم".

واستمع الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد لمعاناة الأسرى داخل السجون وأوضاعهم، وأكد أن الجامعة لن تدخر جهدًا في دعم وتوجيه الطلبة الأسرى داخل السجون في اتجاه تحصيلهم الأكاديمي ومساعدتهم للتغلب على معيقات الاحتلال، ومحاولاته المستمرة لتثبيط عزيمتهم ووقف تحصيلهم العلمي .

من جهتهم وجه أهالي الأسرى شكرهم لدولة الأستاذ الدكتور نائب رئيس مجلس الأمناء لتبنيه نشر وطباعة وإطلاق المجلة العلمية المحكمة لأسرى سجن جلبوع بالتعاون مع مركز دراسات الحرية للأسرى، وقدموا درعاً تقديرياً لإدارة الجامعة لجهودها في دعم النضال الثقافي للحركة الأسيرة.