افتتح الندوة د. أمجد أبو العز، المحاضر في قسم العلوم السياسية في الجامعة، مشيداً بأهمية عقد اللقاءات السياسية التفاعلية للطلبة؛ لما لها من دور في التجسير بين الشباب والمسؤولين في المجتمع الفلسطيني.

بدورها ثمَّنت السيدة غادة عبد الهادي، رئيسة جمعية مركز حواء للثقافة والفنون، التعاون بين المركز والجامعة، معربة عن فخرها باستضافة النجاح لمثل هذه اللقاءات الهادفة، والتي تضم كوكبة رائدة من المؤثرين السياسيين للعمل على إنهاء كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وخلال الندوة استعرض د. عمر عبد الرازق، المحاضر في قسم الإقتصاد في الجامعة، المخاطر الناجمة عن تطبيق الصفقة، والحاجة المُلِّحة للوقفة الفلسطينية الموحدة لمواجهة المؤامرات المحاكة لإنهاء الوجود الفلسطيني.

وتحدث السيد عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن الدور الأمريكي في دعم هذه "الصفعة"، كما وصفها، وأشار إلى الأهداف البعيدة للخطط الأمريكية المتمثلة بالاحتكارات العالمية، ومخالفة القانون الدولي والأحكام الدستورية، وأن حل هذه المؤامرة يكمن بالتوجه للمحاكم والمحافل الدولية لما تتضمنه الصفقة من انتهاكات صارخة فيما يتعلق بمبادىء الحرية والعيش بسلام.

وأوضح السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، أن الفلسطينيين في الداخل هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأشار بأن هذا الصفقة ما هي إلا إفراز لحالة الوهن التي تعصف بالعالم العربي.

وأكد السيد عمر شحادة، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الأمر الوحيد الذي يعطي الأمل للشباب الفلسطيني في التحرر هو إنهاء الإنقسام والوحدة الفلسطينية على مختلف المستويات.
كما تخللت الندوة العديد من الأسئلة من قبل الطلبة والحضور، مما ساهم في إثراء الحوار وتعزيز الفائدة المرجوة من اللقاء.