قسم العلوم السياسية ينظّم يوماً دراسياً حول الانتخابات الفلسطينية

نظّم قسم العلوم السياسية في الجامعة بالتعاون مع جمعية بذور للتنمية والثقافة ومركز مسارات، يوماً دراسياً حول الانتخابات، هدف الفعالية إلى رفع الوعي بأهمية الإنتخابات المزمع عقدها في المرحلة المقبلة وتكوين تصور أولي لآلية تطبيق الانتخابات على أرض الواقع، حيث تمت إستضافة عدد من السياسيين والخبراء وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، إضافة إلى عدد من ممثلي الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
وتكون اليوم الدراسي من ثلاث جلسات تناولت الجلسة الأولى موضوع (الانتخابات بين الضرورة والتحديات)، تحدث فيها كل من: السيد هاني المصري، مدير عام مركز مسارات، والسيد عمر شحادة، القيادي في الجبهة الشعبية، ود. محمد المصري، مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات، وأدار الجلسة د. عثمان عثمان، رئيسم قسم العلوم السياسية في الجامعة.
وتحدث في الجلسة الثانية التي تمحورت حول موضوع (تداعيات الانتخابات على النظام السياسي) كل من: د. ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، والسيد قيس أبو ليلى، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ود. ناصر الشاعر، المحاضر في جامعة النجاح والمتخصص في الحركات الإسلامية، وأدار الجلسة د. رائد دبعي مدير جمعية بذور، أما الجلسة الثالثة فتحدث فيها هشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، وتحدث عن النظام الانتخابي الفلسطيني، وأدار الجلسة د. صقر الجبالي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة.
وتضمنت الجلسات نقاشاً حول مجموعة من المواضيع من أهمها: هل يجب إجراء الإنتخابات قبل إنهاء الإنقسام أم أنها ستكون الوسيلة لإنهائه، طبيعة القوائم التي ستنزل الانتخابات وهل ستكون مشتركة أو حزبية أو مستقلة.
وفي نهاية اليوم الدراسي أوصى الحضور بضرورة شمول مدينة القدس في الانتخابات، والبحث عن حلول وطنية لعقد الانتخابات فيها، إضافة إلى ضرورة توفير أجواء النزاهة والشفافية والحرية للناخبين والمرشحين وللدعاية الانتخابية واحترام النتائج، والشروع في حوار وطني للتوافق على العملية الانتخابية من بدايتها وحتى ما بعد صدور النتائج.