رئيس الجامعة يلتقي بالطلبة المشاركين بالتدريب العملي في الخارج
التقى الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، رئيس الجامعة بمجموعة من الطلبة الذين شاركوا بالتدريب العملي في الخارج خلال الفصل الدراسي الصيفي الفائت. وذلك لتعزيز التواصل بين إدارة الجامعة وطلبتها، هذا التواصل الذي يرمي إلى مزيد من التطوير والإرتقاء بمخرجات العملية الأكاديمية وتعزيز فرص طلبة الجامعة في شتى الميادين أثناء الدراسة وبعد التخرج. وقد أعرب رئيس الجامعة عن فخره الكبير وتقديره للتجارب التي استعرضها الطلبة كلٌ حسب المكان الذي تواجد فيه وأنجز التدريب العملي في مؤسساته، حيث تجسد هذه التجارب رغبة الطلبة في تعزيز مهاراتهم ومداركهم وبناء خبرات عملية من منابع مختلفة تساهم في صقل معرفتهم وتطور آفاقهم العلمية والعملية.
يحصل الطلبة على فرص التدرب من خلال مركز التدريب العملي في الجامعة والذي يقدم فرصاً تصل الى قرابة الالف فرصة تدريبية في الوطن والخارج بشكل سنوي، شارك في الفصل المذكور أكثر من 130 طالباً وطالبة في التدريب في بلدان المانيا والنمسا ومالطا وتركيا وسلطنة عمان والاردن والهند وكازاخستان وبريطانيا وغيرها من البلدان التي تربطها علاقات شراكة مع مركز التدريب العملي في النجاح، هذا المركز الذي طور علاقات شراكة عبر منظمة آيستا لتدريب الطلبة واتحاد الجامعات العربية فضلاً عن الجهود الشخصية لبعض الطلبة والتي ساهمت بتوفير فرص تدريبية لهم في جامعات عريقة كجامعات اكسفورد وبريستول البريطانيتين.
وخلال اللقاء شكر الدكتور رئيس الجامعة الطلبة ومركز التدريب الذي وفر لهم هذه الفرص التي ساهمت بتغيير صورتهم عن العالم المحيط كما ساهمت بتزويدهم بثقافة ومعرفة عملية مميزة عن مجالات تخصصهم، وكذلك التعرف على تجارب الطلبة الدوليين المشاركين بنفس التدريب في الخارج والاختلاط بهم ومعرفة ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
كما شكر رئيس الجامعة مركز التدريب على توفيره الدعم الاداري والخدمات التي تساعد الطلبة على الانخراط في مجال التدريب بالاضافة الى جهود المركز في مجال التشبيك مع المزيد من المؤسسات والشركات العالمية التي توفر فرصاً للطلبة.
الدكتور رياض عبد الكريم، مدير مركز التدريب العملي، تحدث خلال اللقاء عن أهمية إقرار الجامعة لمساق التدريب العملي وقيام طاقم المركز بمتابعته مع مختلف الاقسام والكليات شاكراً إدارة الجامعة على دعمها الاداري والفني والمالي للطلبة المشاركين بالتدريب العملي في الخارج ، حيث تنفرد جامعة النجاح بكونها الجامعة الفلسطينية الوحيدة التي تقدم دعما مالياً لكافة الطلبة الذين يحظون بفرص للتدريب خارج فلسطين، ويأتي هذا الدعم في سياق حرص الجامعة على التميز دائماً في مستوى وجودة خريجيها.
كما أكد الحضور من نواب الرئيس وعميد كلية الهندسة وطاقم المركز على أهمية استكمال الجهود لنقل تجربة من تدرب في الخارج الى الزملاء في الوطن من خلال عقد ورش ولقاءات تعريفية بالتجارب التدريبية التي خضع لها الطلبة المشاركين بالتدريب في الخارج.
