وكان في استقبال الوفد الدكتور محمد السبوع، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور شاكر البيطار، نائب الرئيس للشؤون الإدارية، والدكتور ماهر أبو زنط، مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والدكتور وسيم بيشاوي، رئيس قسم اللغة الفرنسية، والسيدة شذى جرارعة من دائرة العلاقات العامة في الجامعة.

وهدفت الزيارة إلى التعرف على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة في ظل الإحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بصعوبة السفر لفرنسا ومعيقات تعلم اللغة الفرنسية، بالإضافة إلى مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الجامعات الفرنسية وجامعة النجاح الوطنية.

في بداية اللقاء رحب البيطار بالوفد وأطلعه على تاريخ الجامعة الأكاديمي ورحلتها التي بدأت منذ عام 1918 وعدد طلبتها وكلياتها وحرمها الجامعي الذي يتضمن خمسة مواقع في نابلس وطولكرم.

وذكر الدكتور السبوع بأن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس في 90 برنامجا من ضمنها برنامج الباكالوريوس في اللغة الفرنسية، وشهادة الماجستير في 60 برنامجا، وتمنح الدكتوراه في6  برامج، وذكر بأن طاقم الجامعة يضم العديد من خريجي الجامعات الفرنسية، وشكر الحكومة الفرنسية لدعمها الدائم لتأهيل المدرسين في الجامعة، وأشار إلى الصعوبات التي تواجه الجامعة في استقطاب الخبرات الفرنسية، ورحب بفكرة التعاون مع الجامعات الفرنسية على المستوى الأكاديمي والبحثي والمجتمعي.

كما رحب الدكتور أبو زنط بالوفد الضيف وأطلعهم على المسؤولية المجتمعية التي تحملها الجامعة نحو المجتمع المحلي، وتمنى أن تكون بلدية بوندى إضافة للتعاون ما بين البلدين.

وقدم السيد فرحان لطاقم الجامعة السيدة راشيل وهي زوجة أحد المتضامنين مع القضية الفلسطينية الذي توفي منذ عامين، وبدورها عبرت السيدة راشيل عن رغبتها بإكمال مسيرة زوجها التضامنية مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وبدوره، شكر الوفد طاقم الجامعة على حفاوة الاستقبال وتمنوا أن تثمر الزيارة لتعاون مشترك ما بين البلدين.

واختتم الوفد الزيارة بجولة في الحرم الجامعي القديم والجديد للتعرّف على مرافق الجامعة وكلياتها المختلفة، وزاروا قسم اللغة الفرنسية والتقوا بعدد من الطلبة والمدرسين وتناقشوا معهم في العديد الصعوبات التي تواجههم.

يذكر أن بوندي (بالفرنسية: Bondy)، هي بلدية فرنسية تابعة لإقليم سين سان دوني في إيل دو فرانس وتقع في شمال فرنسا، وهي اليوم ضاحية لمدينة باريس ويسكنها حوالي 53448 نسمة حسب إحصائيات سنة 2009.