وتضمنت الورشة مجموعة من العروض التقديمية التي قدّمها مختصون وخبراء من مختلف الجهات المنظمة للورشة، حيث قدّم الأستاذ بركات العبوة، ممثل شركة  Cystackعرضاً تناول فيه نصائح عامّة في الأمن التكنولوجي، ومواقع التواصل الاجتماعي والمخاطر والحماية، وانتحال الشخصية.

وتحدث العقيد سامر الهندي، مدير وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في جهاز الشرطة وممثل جهاز الشرطة في مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت، عن الجريمة الإلكترونية في فلسطين، والمرجعيات القانونية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والتي تضمنت الحديث عن القوانين القديمة والجديدة بشأن الجريمة الإلكترونية، وزيادة الوعي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأرقام وإحصائيات عن الجريمة الإلكترونية في فلسطين.

في حين تطرق الدكتور عثمان عثمان، المحاضر في قسم تكنولوجيا المعلومات، في عرضه إلى المخاطر الإلكترونية ووسائل التواصل، وكيف يحمي الفرد نفسه والإجراءات التي يجب أن يتبعها لزيادة الخصوصية والحماية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

أما ، فقد تطرق إلى كيفية تشفير البيانات للمستخدم واسترجاعها في حالة الحذف وكيف يمكن استخدامها واستغلالها في قضايا الابتزاز.

وافتتحت الورشة الطالبة دينا ميناوي التي تحدّثت عن الجمعية ودورها في المسؤولية المجتمعية ودعم الطلبة ومواهبهم ومشاريعهم الريادية من خلال تنظيم العديد من الأنشطة اللامنهجية، كما أعلنت جمعية الرياديين عن اختيارها لممثل لها في كل تخصص من تخصصات الجامعة كسفير وحلقة وصل مع الطلبة لدعم مشاريعهم الريادية.

كما تحدّث الأستاذ الدكتور محمد السبوع، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، عن أهمية مثل هذا النشاط في رفع الوعي بمخاطر التطور الرقمي ووسائل التواصل الإجتماعي مما تسببه من اختراق للخصوصية، متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات من شأنها أن تحد من هذه المخاطر وتقلل من نسبة الجريمة الإلكترونية.

وتطرق الدكتور أحمد عوّاد، رئيس أقسام تكنولوجيا المعلومات، في كلمته إلى الاعتماد الكبير في الوقت الحالي على تكنولوجيا المعلومات دون الإحساس بالمخاطر التي تسببها، مشيراً إلى أن استضافة خبراء ومختصين في هذه الورشة من شأنه أن يعزز ويرفع الوعي لدى الطلبة من هذه المخاطر، داعياً إلى تنظيم أنشطة مشابهة مستقبلاً في هذا المجال.

وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والأسئلة للطلبة الحضور.