مكتب التعاون الاوروبي الفلسطيني يقوم بزيارية ميدانية تقييمة لقياس اثر مشروع (OpenMed)

قام وفد من مكتب التعاون الاوروبي الفلسطيني ممثلا بمدير المكتب الدكتور نضال جيوسي والاستاذة مها عراقي بزيارة جامعة النجاح الوطنية في زيارة تقييمة لقياس اثر ونتائج مشروع الاوبنمد الذي تم اختتامه في شهر اوكتوبر للعام 2018 .
حضر الاجتماع أ. رانيا قاسم من جامعة بير زيت و د. علي حبايب مساعد نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية ومنسقة المشروع د. سائدة عفونة وكافة الاطراف ذوي العلاقة بالمشروع من مختلف مراكز وكليات الجامعة ومركز التعلم الالكتروني
افتتح الزيارة الدكتور نضال جيوسي بالتاكيد على اهمية مشاريع الاتحاد الاوروبي وبرنامج ايراسموس بلس وأثرها على تطوير التعليم العالي في فلسطين، واهمية مشروع الاوبنمد وما له من أهمية بالغة في تطوير قطاع التعليم آليات وممارسات.
وعرضت مديرة المشروع السيدة كرستينا ستيفانيللي والمقيم الخارجي للمشروع السيدة خافييرا اتيناس اهم النتائج التي حققها المشروع على مستوى الجامعات في دول جنوب البحر الابيض المتوسط وعلى مستوى الافراد في كيفية التوجه نحو تعليم مفتوح مجاني وتعزيز مصادر التعليم المفتوح والاستفدة منها بشكل كبير.

وعرضت الدكتورة سائدة عفونة تجربة الجامعة في هذا المشروع واثره على الجامعه والافراد وكيف كان له دور كبير في تغيير بعض الممارسات من حيث نشر الثقافة والوعي حول التعليم المفتوح وممارسات التعلم المفتوحة والمصادر التعليمية المفتوحة وكيفية استغلالها وتعزيزها وكيف ان الجامعة عملت على تطوير 3 مساقات تعليمية مفتوحة "مووك " مجانية الوصول ومفتوح لجميع العالم. وتحدثت عن الخطط التي تعمل على ضمان استمرارية المشروع والمتمثلة بالمساق الذي تم انتاجه ضمن المشروع تحت عنوان " التعلم المفتوح: نهج وسياسات" والتي قامت الجامعة من خلال مركز التعلم الإلكتروني بتطويره على موقع موودل الاخص بها وقامت بالاعلان عن اطلاق الدوره الاولى الامر الذي سيضمن استمرارية المشروع ونشر ثقافة التعليم المفتوح في المجتمع الفلسطيني والمجتمعات المجاورة.
كما عرضت اهم الاتفاقيات التي تم توقيعها ضمن هذا الشروع واهمها اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة كوفنتري من المملكة المتحدة وجامعة UNIR الاسبانية للتعاون في مجال البحث العلمي.

كما تحدث المشاركون عن تجاربهم في المشروع والخبرات الكبيرة التي استفادوها خلال مشاركتهم وكيف قامو بتطبيقها في ممارساتهم التعليمية، وكيف بدأو بنشر هذا الوعي من خلال عقد ورش ودورات تدريبية للتحدث عن اهمية التعليم المفتوح.
واختتم الزيارة بلقاء مع الدكتور محمد العملة النائب الأكاديمي والذي اثنى على دعم الجامعة لموضوع التعلم المفتوح وكيف ان الجامعة تضع السياسات والتعليمات التي تضمن استمرارية هذه المشاريع لتحقيق اكبر استفادة ممكنة وتطوير التعليم داخل الجامعة وخارجها.