بحضور عالي المستوى..جامعة النجاح تطلق فعاليات مهرجان التسوق الوطني في نسخته الثالثة

تحت رعاية سيادة الرئيس محمود عباس، وبحضور عالي المستوى من مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني وفئاته، أطلقت جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة واللجنة التحضيرية، يوم الأحد الموافق 14/4/2019، فعاليات مهرجان التسوق الوطني في نسخته الثالثة والذي يقام على أرض الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح، علماً أن حفل الإفتتاح أقيم في مسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز.
وحضر الإفتتاح اللواء إبراهيم رمضان، محافظ محافظة نابلس كممثل عن سيادة الرئيس محمود عباس، والأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح، والمهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس، بالإضافة إلى أعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من مدراء وممثلي الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع الفلسطيني بقطاعيه العام والخاص وممثلين عن الرعاة والمشاركين في المؤتمر وممثلين عن حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة.
وافتُتح الحفل بكلمة للأستاذ الدكتور النتشة، رحب فيها بالضيوف في رحاب جامعة النجاح، مشيراً إلى أن هذا المهرجان هو تجسيد لصورة جميلة من التعاون بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص، موجهاً تحية اعتزازٍ للأسرى البواسل في معركتهم البطولية وإضرابهم عن الطعام وإصرارهم على الإنتصار، موضحاً أن المجهود المبذول في تنظيم المهرجان هو لتشجيع الصناعة والإنتاج المحلي ودعم الإقتصاد الفلسطيني وخصوصاً لمحافظة نابلس، ودعماً للمواطن الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومنوهاً في الوقت ذاته إلى أن ريع هذا المهرجان سيكون لدعم صندوق الطالب المحتاج في الجامعة، مشدداً على تركيز الجامعة على جسر الفجوة بينها وبين القطاع الخاص وتطوير استراتيجيتها في التعليم لتركز على الجانبين النظري والعملي بما يتناسب مع سوق العمل، متمنياً النجاح للمهرجان وأن يحقق الأهداف المرجوة منه.
وبعد كلمة الإفتتاح تم عرض فيديو مصور يتحدث عن التحضيرات التي مر بها المهرجان طوال أيام، بالإضافة إلى أغنية مصورة خاصة بالمهرجان تعكس شعبيته وقربه من المواطن الفلسطيني.
وفي كلمة مجلس اتحاد الطلبة أحد المنظّمين للمهرجان، تحدّث السيد خالد ابو شاهين، منسق عام حركة الشبيبة الطلابية، بكلمة مليئة بالمشاعر الوطنية عن شهر نيسان المثقل بالأحزان والتي فقد فيه الشعب الفلسطيني خيرة من رجاله، عائداً بالأحداث إلى أول مهرجان تسوق أُقيم عام 1997 على أرض الحرم القديم لجامعة النجاح الوطنية بتنظيم من الأسير الفلسطيني ياسر أبو بكر، مؤكداً أن إقامة هذا المهرجان على أرض جامعة النجاح يعطيه قيمة إضافية، واصفاً إياها بجامعة الكل الفلسطيني، مشدداً على الإلتزام الدائم بالثوابت الوطنية ورمزية المهرجان وأبعاده الإنسانية بتقديم عوائده لصندوق الطالب المحتاج في الجامعة.
أما كلمة مهرجان التسوق فقد ألقاها السيد علاء السلعوس، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية المشرفين على تنظيم المهرجان، متمنياً أن يخرج المهرجان كما يريده الفلسطينيون جميعاً بما يحقق عبارة (كلنا للوطن كلنا للعلم)، مؤكداً على أن هدف المهرجان يصب في مصلحة فلسطين ومصلحة اقتصادها ومواطنيها، مثنياً على الروح الشبابية التي ساهمت في خروج هذا المهرجان بأفضل صورة ممكنة ، شاكراً جميع من ساهم في التحضير لهذا المهرجان طوال أيام في الصباح وفي المساء.
واختُتمت الكلمات بكلمة راعي المهرجان وممثل سيادة الرئيس محمود عباس، اللواء رمضان الذي نقل تحيات السيد الرئيس وتمنياته بنجاح المهرجان، مثنياً على الروح الوطنية والشبابية التي حرصت على خروج المهرجان إلى أرض الواقع، واصفاً مدينة نابلس التي تستضيف المهرجان على أرض جامعتها بأنها بلد البطولة التي خرجت أجيالاً من المقاتلين، مختتماً كلمته بالتأكيد على أن المهرجان هو تجسيد للحياة والقتال والمقاومة بحد ذاتها، شاكراً جميع القائمين على المهرجان من منظمين ورعاة وشركات ومؤسسات مشاركة.
واختتم الحفل بفقرة غنائية قدمها الفنانان إحسان سعادة وابراهيم عاشور وبعزف من الفنان جبريل جودة.
كما توجه الحضور للساحة الرئيسية في الحرم الجديد لقص شريط الافتتاح وبدأ الجولة في زوايا المهرجان.
يّذكر أن مهرجان التسوق الوطني الثالث يشهد مشاركة عشرات من الشركات والمؤسسات من مختلف المجالات والصناعات الوطنية وسيستمر لمدة ستة أيام متتالية من ساعات الصباح حتى ساعات المساء، وسيشهد كل يوم من أيام المهرجان أمسية غنائية فنية يقدّمها فنانيين فلسطينيين.