وشارك في إضاءة المبنى، الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والمهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس، والدكتور علي الشعار، مدير المعهد الفلسطيني للطفولة، إضافة إلى عدد من العاملين في الجامعة والبلدية والمعهد، وحشد من الحضور.

وأكد الأستاذ الدكتور النتشة على أهمية دعم ومساندة الأطفال والمُصابين في اضطراب طيف التوحد، مُشيراً إلى أنها تُعد من أهم القضايا العالمية التي يتم التعامل معها، ومنوهاً إلى أن المعهد الفلسطيني للطفولة من أهم المؤسسات الرائدة في مجال طيف التوحد والتي تقوم باتباع أسس علمية لمساعدتهم، وتخفيف الأعباء على أهل المصابين، داعياً إلى تكثيف الجهود للفئة المصابة والأسر التي تأوي الأشخاص المصابين بالتوحد.

وأشاد المهندس يعيش بالدور الهام الذي تقوم به جامعة النجاح والمعهد الفلسطيني في دعم المصابين باضطراب طيف التوحد، مؤكداً على أنهم عنصر وطبقة هامة وفاعلة في المجتمع المحلي، ومُشدداً على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتعرف على أهم العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية، وسبل تسهيلها.

من جانبه، أوضح الدكتور الشعار أن شهر نيسان من كل عام، هو شهر التوعية باضطراب طيف التوحد، مشيراً إلى أن المعهد الفلسطيني يُنظم العديد من الفعاليات في هذه المناسبة، وإضاءة مبنى بلدية نابلس هو فعالية من ضمن سلسلة كبيرة من الفعاليات، والتي انضمت إليها مجموعة من المؤسسات الداعمة، منها: شركة الاتصالات الفلسطينية، وغرفة صناعة وتجارة نابلس، وشركة سبيتاني هوم، وبلدية نابلس.