وهدف اللقاء إلى توسيع خيارات الطلبة في مجال التعلم الذاتي، وعرض تجارب شخصية، وتعزيز المهارات وتطوير الخبرات المهنية ودورها في توفير فرص أفضل للشباب في المجالات العلمية والمهنية.

وتخلل اللقاء عرضاً  لتجارب عدد من الشخصيات هم الأستاذ عبدالله هاني، موظف علاقات دولية في الجامعة، والذي تحدث عن أهمية تلقي المعرفة من منصات التعلم الذاتي، مشيراً إلى أنها شكلت منعطفاً في مسيرتها المهنية، وأن التعلم الذاتي يوفر خطاً متزامناً مع التعلم الجامعي لمواكبة التغييرات في سوق العمل، موضحاً أن التعلم الجامعي يوصلك للمقابلة لكن التعلم الذاتي يزيد من فرصتك للحصول على العمل.

 وبدورها تحدّثت الأستاذة سمر الزاغة، مشرفة مختبر في كلية الفنون في الجامعة، عن تجربتها الشخصية في مجال التعلم الذاتي، واصفة البداية بالقرار، و أن التغيير في مسار الحياة يبدأ من خلال فن إدارة الحياة في مراحل الوعي والانفتاح والقبول وتوسيع الخيارات أمامنا.

أما الأستاذة فلسطين الخياط، مُؤسسة مشروع ريادي، فقد تحدثت عن أهمية التعلم الذاتي وأثره في حياتها، كإمرأة لا تعرف من الحياة الا البيت والأطفال (على حد وصفها) إلى إمرأة ذات رسالة وصاحبة مشروع ريادي خاص بها.

وتخلل اللقاء عرض لفيديوهات تحفيزية كما تم فتح باب الحوار والنقاش حول هذا اللقاء.