وخلال حفل التكريم تحدث الدكتور محمد العملة، النائب الاكاديمي والذي قال أن كلية الشريعة هي من الكليات التي تجمع بين الدنيا والآخرة، ويتسم طلبتها بالتميز والعمل على التطور الاكاديمي، مشيراً الى ما حققته الكلية من تطور في مجال المرافق أو التجهيزات أو المساعدة في دفع اقساط الطلبة وذلك عن طريق التواصل مع الجهات الخيرية المختلفة داخل الوطن وخارجه. وشكر الدكتور العملة  جمعية سبيل الخيرية الانسانية التركية التي قدمت الكثير من المساعدات المالية في فلسطين وآخرها المنحه المالية التي تم تقديمها الى الطلبة الجامعيين في كلية الشريعة، كما شكر منحة جمعية قطر الخيرية والتي تبرع بها سمو الامير محمد بن حمد آل ثاني.

من جهته تحدث الدكتور جمال الكيلاني عميد كلية الشريعة عن قيام الكلية بتنفيذ خطتها الاستراتيجية حيث أصبحت من أكبر الكليات التي تضم في مبانيها أكثر من 1000 طالب وطالبة موزعين على أقسام أصول الدين والفقه والتشريع والمصارف الاسلامية واحتوائها على مراكز حيوية مختلفة مجهزة بأحدث التقنيات، وتقدم الدكتور الكيلاني بالشكر والتقدير للمؤسستين المتبرعتين وشكرهما على تواصلهما ودعمهما لتطوير العملية الاكاديمية في الجامعة.