ويعتبر معرض (رحلة التهجير الفلسطيني) معرضاً عالمياً يتنقل من مدينة لأخرى حيث كان في مدينة دبي ومن ثم في المنامة ليحط رحاله في فلسطين وعلى أرض جامعة النجاح الوطنية ويشرف عليه مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث، وأشرف على استقطابه وتنظيمه في فلسطين مؤسسة الشهيد ظافر المصري.

وافتتح المعرض دولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي حمد الله والأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح، والأستاذة رندة المصري، المدير العام لمؤسسة الشهيد ظافر المصري، والدكتور فيحاء عبد الهادي، المدير العام لمؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث، والسيدة عصماء المصري، رئيسة رابطة خريجي جامعة النجاح بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الإعتبارية من مختلف مؤسسات المجتمع وحشد من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.

وتجول دولة رئيس الوزراء برفقة الحضور في زوايا المعرض وأروقته التي تضمنت صوراً ومعلوماتٍ عن مهجرين في أحداث النكبة عام 1948 تم توثيقهم بواسطة مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث بالإضافة إلى أفلام فيديو وثائقية تتحدث عن المهجرين وأوراق ثبوتية وأدوات وأثواب تعود للمهجرين، حيث يتناول المعرض بأسلوب فني قضية النكبة بعد مرور 70 عاماً بحقائق ووثائق تؤكد عدالة القضية الفلسطينية.

من جانبها أشارت الدكتورة فيحاء عبد الهادي إلى أن هذا المعرض بمثابة فتح للأرشيف الفلسطيني الذي يوثّق المهجرين من بيوتهم في نكبة عام 1948 مشيرةً إلى أن مؤسسة الرواة تحرص على إضافة معلومات ووثائق وحقائق للأرشيف الفلسطيني الموجود أصلاً وإخراجه للعالم عبر معرض متنقل لحمل رسالة اللاجئين وتاريخ النكبة من جيل إلى جيل ومن مدينة إلى مدينة حتى تصل القضية الفلسطينية العادلة إلى العالم أجمع.

وأوضحت الأستاذة رندة المصري أن هذا المعرض يشكل باكورة أنشطة مؤسسة الشهيد ظافر المصري الثقافية، مشيرةً إلى أنه تم اختيار موضوع النكبة تماشياً مع الحملة الوطنية للتذكير بالنكبة أولاً، وثانياً لأن النكبة هي أصل المشكلة وهي نموذج للتطهير العرقي بأبشع الصورة، مؤكدةً على ضرورة نقل الرسالة عبر الأجيال وإيصالها لكل العالم.

يُذكر بأنّ المعرض سيستمر في جامعة النجاح حتى تاريخ 4/12/2018، قبل أن يستكمل رحلته العالمية بالتنقل إلى أبو ظبي وأوروبا والتشيلي.