وسبق الورشة إجتماعٌ استقبل فيه الوفد الضيف من الطائفة المسيحية والذي ضم البطريرك ميشيل صباح، رئيس أساقفة اللاتين في القدس سابقاً، والسيد رفعت قسيس، الأمين العام لمبادرة كايروس فلسطين، والقس الدكتور منذر إسحاق، عميد كلية الكتاب المقدس، والسيد نضال أبو الزلف، مدير برنامج المناصرة المشترك لجمعيتي الشبان والشابات المسيحية، والأستاذة منى نصار، منسقة مبادرة كايروس فلسطين.

وكان في استقبال الوفد الضيف الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عبد الخالق عيسى، عميد كلية العلوم الإنسانية، والدكتورة سائدة عفونة، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، والدكتور ناصر الدين الشاعر، والدكتور أمجد أبو العز، والأستاذ محمد كوبري، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامّة في الجامعة، والسيد رائد الدبعي من مؤسسة بذور.

وتداول الحضور الأفكار المتعلقة بالتآخي والتكامل بين الجامعة والطوائف المسيحية في فلسطين، والثناء على دور الكنيسية المسيحية في النضال الوطني.

كما تناقش الحضور في الإجتماع أهم التحضيرات لمؤتمر (المسيحيون في فلسطين) المزمع عقده خلال أشهر في جامعة النجاح الوطنية، حيث شكل الحضور اللجنة التحضيرية للمؤتمر متناولين فكرته وأهم محاوره وأهدافه الرئيسة والنقاط الرئيسية الخاصة به. وبعد الإجتماع توجه الوفد الضيف إلى مركز الإعلام في الحرم الجامعي الجديد قبل التوجه إلى قاعة مؤتمرات المكتبة لإلقاء ورشة حوارية حول كتاب مدخل إلى اللاهوت الفلسطيني.

وتناولت الورشة مجموعة من المحاور من أهمها الحديث عن الكتاب الذي يهدف إلى تعريف القارئ العربي باللاهوت الفلسطيني وإعطائه لمحة سريعة عن أهم محاوره، واللاهوت هو التأمل المنهجي في العقائد الدينية، والكلمة تشير عادة إلى دراسة العقيدة المسيحية.

ويأتي هذا الكتاب في سبعة فصول يتناول كل فصل منها محوراً ما من محاور اللاهوت الفلسطيني، كما يتميّز الكتاب بتناوله لقراءات من اللاهوت الفلسطيني تم اختيارها بعناية وتمحُّص وذلك بهدف تعريف القارئ بشكل مباشر على أهم كتابات المسيحيين الفلسطينيين اللاهوتية.

كما هدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة والتسامح والتعايش بين جميع أبناء الوطن. وشهدت الورشة حضور حشد كبير من طلبة الجامعة من مختلف الكليات في ظل جو من الحوار التفاعلي.