وفي بداية اللقاء قدّمت السيدة الأتيرة نبذة مختصرة عن المشاريع والمبادرات التي نفذها المجلس في السنوات السابقة منذ انطلاقته، وتطرقت للنجاحات والإخفاقات لأخذ الدروس والعبر المستفادة لتفاديها في المستقبل، مؤكدةً على أن المشاريع نجحت بامتياز وسيتم إعطاء نابلس الأولوية في تنفيذ المشاريع القادمة نتيجة للنجاح الذي حققته، منوهةً إلى ضرورة تعزيز مشروع المدرسة الحقلية ودعوة أعضاء الهيئة العامة للترويج للمدرسة الحقلية.

 كما طالبت السيدة الأتيرة المشاركين بذكر نقاط القوة والضعف لمجلس التدريب والتشغيل والتأكيد على ضرورة توسيع قاعدة المجلس بضم مزيد من الجهات والمنشآت من القطاع الخاص.
بدوره أكد الدكتور خماش على ضرورة تغيير الوعي المجتمعي تجاه التعليم المهني والتقني والعمل على رفع قيمته لدى الطلبة والأهالي ، معلماً الحضور عن عقد دورات مجانية في مجال الزراعة مع إعفاء الطلبة من الرسوم بهدف استقطاب الطلبة وتوعيتهم بأهمية القطاع.

من جانبه تحدّث الدكتور القبج، مدير مزرعة النصارية والمحاضر في كلية الزراعة والطب البيطري، عن الهدف من إنشاء المدرسة الحقلية المتمثل بتعليم وتدريب الباحثين عن العمل في المجال الزراعي، وتعزيز الشراكة الحقيقية والإستراتيجية مع المؤسسات العاملة في المجال الزراعي، وخدمة المجتمع المحلي من خلال خلق فرص عمل للشباب.

وشملت الفعالية جولة ميدانية في المدرسة الحقلية وتقديم شرح مفصل حول مشروع تربية الأسماك والمشاريع الزراعية الأخرى .

وفي نهاية اللقاء أبدى الحضور ارتياحهم لسير اليوم الترفيهي، مشيرين إلى أنه يساهم في تعزيز العلاقة بين أعضاء المجلس التشغيلي خارج إطار العمل.