قسم اللغة العربية وجمعية النقّاد الفلسطينيين يستضيفان اتحاد أدباء الكرمل في فلسطين 1948

بدعوة من جمعية النقّاد الفلسطينيين، استضاف قسم اللغة العربية في كلية العلوم الإنسانية في جامعة النجاح الوطنية يوم الأثنين الموافق9/ 4/2018، اتحاد أدباء الكرمل في فلسطين 1948، في لقاء أدبي ونقدي مشترك شارك فيه أكثر من ثلاثين أديباً وناقداً.
وافتتح اللقاء الدكتور نادر قاسم، رئيس قسم اللغة العربية، بكلمة ترحيبية بالأدباء والنقّاد المشاركين، ثم تلاه الدكتور عبد الخالق عيسى، عميد كلية العلوم الإنسانية، بكلمة أثنى فيها على هذا التعاون المشترك بين جامعة النجاح الوطنية واتحاد أدباء الكرمل في الداخل الفلسطيني وعلى هذه اللقاءات الفاعلة والمثمرة والدائمة، وقدّم نبذة عن أقسام الكلية وتخصصاتها.
وبدوره تحدّث الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن تطور الجامعة وكلياتها وأقسامها وتخصصاتها واستراتيجيتها واهتمامها بالطلبة وتسهيل تسجيلهم وتوفير المنح والقروض المخصصة لفئات عدّة منهم، مشدداً على علاقة الجامعة مع الأهل في الداخل وسبل حثهم على الإلتحاق بالجامعة في التخصصات المختلفة، مشيراً إلى أن رسوم الدراسة في جامعة النجاح أقل بكثير من الجامعات الفلسطينية والعربية المحيطة.
ثم تحدّث السيد فتحي فوراني، رئيس اتحاد أدباء الكرمل، عن العلاقة المتينة بين أبناء الوطن الواحد في التواصل والتكامل والتكافل، وضرورة المحافظة على هوية اللغة والتراث والإبقاء على حلقات التواصل من خلال الأدب والنقد والثقافة.
كما تحدّث الأستاذ الدكتور إحسان الديك، نائب رئيس جمعية النقاد الفلسطينيين، مُرحباً بالأهل من شقي البرتقالة من شعراء ونقّاد وكتاب قصة وضيوف مبيّناً عمق العلاقة، وداعياً إلى محاربة المحتل بالقلم والإرادة والثبات والصمود.
وفي نهاية الجلسة الإفتتاحية استمع الأستاذ الدكتور النتشة إلى أسئلة الحضور واستفساراتهم عن جامعة النجاح وشروط القبول والرسوم، حيث قدّموا اقتراحات مختلفة بخصوص التعريف بجامعة النجاح والحث على الدراسة فيها من خلال زيارة المدارس في يافا وحيفا وعكا والجليل وقراها، ومن جانبه أجاب الأستاذ الدكتور النتشة عن استفسارات الحضور وأثنى على اهتمامهم بجامعة النجاح الوطنية.
وتوالت الجلسات الأدبية والنقدية، وتحدّث فيها الأستاذ الدكتور عادل الأسطة الذي استعرض الحركة الأدبية والنقدية في الأرض المحتلة، وكيف تعرف إلى هذا الأدب، وكيف أثرَّ فيه ولفت انتباهه، ثم تحدث الأستاذ سعيد مناع، أمين عام اتحاد الكرمل، فركزّ على الحركة الأدبية والنقدية ودورها قي مواجهة الآخر من خلال الصحف والمجلات ودور النشر والمؤتمرات والندوات واللقاءات الأدبية والثقافية الفاعلة.
كما تحدّث السيد فتحي فوراني عن اتحاد أدباء الكرمل ونشاطاته ودوره في الحركة الثقافية والأدبية والنقدية، كما تحدّث أ.د. إحسان الديك عن جمعية النقّاد الفلسطينيين ودورها في عقد هذه اللقاءات الثقافية المثمرة.
وفي جلسة القراءات الأدبية والشعرية، قدّم الشعراء: علي هيبي ونزيه حسون وأميمة محاميد ومنتصر منصور ود. أسامة مصاروة وميساء عواودة ودرويس خوري ود. مأمون مباركة قصائد شعرية متنوعة، وقدّم د. عدوان عدوان عرضاً مختصراً لرواياته ومؤلفاته، حازت على اعجاب الحضور.
وفي نهاية الحفل اصطحب قسم اللغة العربية الضيوف في جولة بالحرم الجامعي الجديد اطلعّوا فيها على مكتبة الجامعة ومركز الإعلام وعلى كليات الحرم الجديد.
وقد أدار الدكتور نادر قاسم، رئيس قسم اللغة العربية، اللقاء الأدبي والنقدي.