جامعة النجاح الوطنية تشارك في ورشة عمل الإبتكار والإستدامة في قطاع الزراعة في فلسطين

تحت رعاية معالي وزير الزراعة الدكتور سفيان سلطان وبتمويل من الخارجية الهولندية وتنفيذ جامعة ماستريخت للإدارة، شاركت جامعة النجاح الوطنية في ورشة عمل بعنوان "الإبتكار والإستدامة في قطاع الزراعة في فلسطين" جرى تنظيمها في مدينة أريحا في الفترة من 30/8_1/9/2016.
ومثّل جامعة النجاح في الورشة الدكتور محمد العمله، نائب رئيس جامعة النجاح للشؤون الأكاديمية، والدكتور سليمان الخليل، عميد كلية الزراعة والطب البيطري، والدكتور معن سمارة رئيس قسم الإنتاج الحيواني، والدكتورة هبة الفارس، رئيسة قسم الإنتاج النباتي، والدكتور منقذ اشتيه والدكتور جهاد العبد الله والدكتور توفيق القبج، أعضاء هيئة التدريس في كلية الزراعة والطب البيطري، بالإضافة إلى عدد من خريجي الجامعة.
وتهدف ورشة العمل إلى تطوير القطاع الزراعي عن طريق الإبتكار، مع التركيز على التعليم العالي الزراعي في الجامعات الفلسطينية المشاركة وهي جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس، جامعة الخليل، وجامعة فلسطين التقنية (خضوري)، والتوصل لإعداد أجندة أو برنامج للتغيير حول كيفية جعل قطاع الزراعة أكثر تطوراً واستدامة، وتهدف كذلك إلى صياغة خارطة طريق لتنفيذها من قبل جميع الأطراف المعنية على شكل اتفاقيات.
و قام معالي الدكتور سفيان سلطان، وزير الزراعة، بافتتاح الورشة بحضور الدكتور محمد العملة، نائب رئيس جامعة النجاح للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس، والدكتور صلاح الزرو، رئيس جامعة الخليل، والسيد بيتر موليموز، رئيس الممثلية الهولندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتحدّث معالي الدكتور سلطان عن أهمية البحث العلمي كونه الرافعة للتنمية الإقتصادية المستدامة، حيث قال: "نحن نؤمن بالكفاءة التي تعزز البحث العلمي الزراعي وتقنياته وتحسين مخرجات التعليم"، داعياً إلى توحيد الجهود للعمل على زيادة الإنتاجية وتحقيق جودة عالية من خلال القدرة على تعزيز الإنتاج الفلسطيني.
وأجمع الحضور من المختصين والعاملين في القطاع الزراعي والجهة المانحة على أهمية قطاع الزراعة في فلسطين لما له دور في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك التأكيد على أن هناك حاجة للقيام بتغييرات جذرية لضمان الإستدامة، بحيث تكون هذه التغييرات قابلة للتطبيق اقتصادياً.
وتناولت الورشة كيفية تقوية القطاع الزراعي في فلسطين كي يعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني الفلسطيني، وكيف يمكننا ضمان توفر غذاء كافي آمن ومغذي للشعب الفلسطيني، وكيف يمكن تطوير القطاع الزراعي والحفاظ عليه وما هو المطلوب من جميع الأطراف.
وجمعت الورشة ممثلين عن الحكومة الفلسطينية من وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالي ووزارة الاقتصاد الوطني، ورجال أعمال فلسطينيين، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات دولية مانحة، ورؤساء جامعات، وأكاديميين وباحثين وطلبة دراسات عليا ومزارعين، بالإضافة إلى الجهة المانحة من الحكومة الهولندية.
ويأتي الإجتماع تحت إطار يسمى "البحث المستقبلي" وهو عبارة عن التدريب العملي لعملية التخطيط التي تشتمل على سلسلة من الحوارات المنظمة، بحيث يكون هناك مساهمات نشطة وفعالة متوقعة من كافة المشاركين في كل مرحلة من هذا البحث المستقبلي.
ومشروع البحث المستقبلي هو جزء من مشروع التعاون الفلسطيني الهولندي للدعم الأكاديمي ضمن مشروع "الأعمال الزراعية" والذي يهدف إلى تطوير التعليم العالي الزراعي في الجامعات الفلسطينية والتجسير بين التعليم الزراعي وتوسيع وتوثيق ارتباطه بالقطاع العام والخاص.
ويشارك في هذا المشروع عدد من الجامعات الفلسطينية بإدارة جامعة القدس بالشراكة مع جامعة النجاح الوطنية، وجامعة الخليل، وجامعة فلسطين التقنية (خضوري)، حيث يُنفَذ هذا المشروع بواسطة كلية ماستريخت للإدارة وبدعم وزارة الخارجية الهولندية.