حيث قدم أ.د ماهر النتشة القائم باعمال رئيس الجامعة درعا تقديريا باسم الجامعة، وأشاد بدور الفنانة البنا الكبير في خدمة وطنها وقضيتها وأكد في الوقت نفسه على دور الجامعة المميز في إعلاء وتفعيل الفن والثقافة كعامل مهم في ترسيخ صمود ابناء الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

أما د.عدنان ملحم مساعد رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية فقد أكد على أن احتضان الجامعة لهذه الفعالية يمثل لمسة وفاء واحترام لإنسانة قدمت لفلسطين الكثير ولعبت دورا مميزا في إبراز الفن الملتزم والمناضل. 

خالد مفلح، القائم باعمال مدير العلاقات العامة أضاف أن ريم البنا تجربة عطاء ومثابرة وكفاح مميزة  يحترمها ويجلها أبناء الشعب الفلسطيني .

حضر حفل التكريم الدكتور محمد العملة النائب الاكاديمي، والدكتور خالد الساحلي عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات .

الفنانة ريم البنا اشادت بالدور الاكاديمي والمجتمعي والوطني الذي تلعبه جامعة النجاح الوطنية في خدمة الشعب الفلسطيني البطل، وخاصة اؤلئك الصامدين في أراضي عام 1948 الذي سطروا قصص نجاح وصمود وتحدي.

واشارت الفنانة الى المكانة الخاصة لجامعة النجاح في قلوب جمهور الطلبة والمثقفين والطلبة في اراضي عام 1948 خاصة التجمع الطلابي النجاح تووك، الشريك الرئيس في الفعالية الذي لعب أيضا دورا مميزا في الإعداد والتحضير والإشراف .

وبعد حفل التكريم استضاف برنامج النجاح توكس (Najah Talks) الفنانة البنا في لقاء مع طلبة الجامعة للحديث عن تجربتها في لقاء حمل اسم “ريم بنا.. رحلة امرأة مكافحة”. وطرحت على ريم أسئلة شخصية وعامة، إضافة لأسئلة في السياسة والفن والفكر.

وتحدثت بنا عن مقاومتها لمرض السرطان منذ سبع سنوات، إذ أقامت حفلات في مختلف الدول لإيمانها بمقولة: “بدي أعيش، وإحنا الفلسطينية راسنا يابس اللي بنحطه ببالنا لازم يصير”.

وتحدثت ريم عن بدايتها في الغناء حينما كانت في المدرسة، وتشجيع والدتها لها كي تستمر بالغناء، لتنال بصوتها إعجاب الناس. وكانت بنا أول من يغني التهاليل الفلسطينية. وذكرت بنّا أنه من خلال تجربتها ومسيرتها الطويلة وكونها من أوائل الفنانات اللواتي مثلن فلسطين خارج البلاد، كان للغناء دور كبير في حياتها. ولريم نشاطات في كثير من القضايا، كإضرابها عن الطعام تضامناً مع الأسرى، لإيصال.