اللغة العربية وآدابها
أنا لغتي، في ظل أزمة الهوية العربية الناجمة عن النكبات التي عصفت وتعصف لغتنا الممتدة، عزمت اعتناق العربية تخصصاً لي، فالتحقت ببرنامج اللّعة العربية وآدابها في جامعة النجاح الوطنية، وكانت تجربتي رائعة ومميزة بحضور كادره التعليمي المتألق، على ثقة أن يكون برنامج اللغة العربية قاعدة انطلاقي في استكمال مسيرتي العلمية الهادفة بتواضعها إعادة الشباب والرقي إلى لغتنا.
في ظل تجهيلنا بهويتنا الفلسطينية ولغتنا العربية، شرّفتني لغتي أن زرعت فيّ حبها، ولأننا في الداخل الفلسطيني نتعلم لغتنا العربية بسطحية جمة، قصدت جامعة النجاح الوطنية للالتحاق ببرنامج اللغة العربية وآدابها، حيث نهلت العلم من مصادره دون تخفيف كما درجوا على تعليمنا في الداخل، ولا يسعني إلا القول: إنني سررت بما تلقيت من علم صافٍ وعطاءٍ ممدود من أساتذتي الأفاضل، وكم أصلي لأعود إلى بلدي لأصلح ما أفسدت جنود الاحتلال من فهمنا للغتنا العربية.
كان حلمي الذي رافقني مذ كنت في صفوف المدرسة، أن أكون ذات شأن في حركة لغتنا العربية، فقررت الالتحاق ببرنامج اللغة العربية وآدابها في جامعة النجاح الوطنية، لصيته الذائع، وكوادره الخلاقة المبدعة محلياً واقليمياً، والله أسأل أن يوفقني وزملائي في إثراء لغتنا وحراستها، أحبك لغتي.