تعتبر مرحلة دراسة الدكتوراه جزءاً أساسياً من اقتصاد المعرفة حيث أن متابعة الدراسة المتقدمة لدرجة الدكتوراه في التربية الرياضية يساهم في خلق وتطوير معارف ومهارات جديدة في المجال الرياضي، حيث تتيح لي دراسة الدكتوراه تطوير نفسي وقدراتي، وكذلك الارتقاء المعرفي والوظيفي كوني مدرباً للمنتخبات الوطنية لكرة القدم. وساهمت جامعة النجاح الوطنية في هذا التخصص بمساعدتي لإكمال دراسة درجة الدكتوراه في التربية الرياضية لأني كنت ممنوعاً من السفر كوني أسيراً سابقاً لدى الاحتلال، ومما شجعني أيضاً على متابعة دراسة درجة الدكتوراه الهيئة التدريسية الأعزاء في قسم التربية الرياضية الذين ساهموا في تطوير تحصيلنا العلمي والعملي أثناء دراسة درجة الماجستير بعلمهم الواسع وتعاملهم اللين.

تخصص التربية الرياضية جعل مني شخص إيجابي واثقاً من نفسي وأبادر للعمل البناء في مجتمعي وأكثر ما يميز البرنامج الأكاديمي برأيي الهيئة التدريسية الرائعة علماً وتعاملاً.

أشكر الهيئة التدريسية في كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية على إتاحتهم الفرصة لي ولغيري من الطلبة على إكمال الدراسة في بلدي دون الحاجة للغربة والابتعاد عن الأهل، الأمر الذي سمح لي بالبقاء على رأس عملي دون أن يتوقف راتبي؛ مما أتاح لي ولغيري أن يحقق حلمه بالحصول على درجة الدكتوراه الذي من شأنه أن يحقق لنا نظرة مستقبلية أكثر سهولة وتطور وجمالاً، وبأقل جهد وتكاليف ونحن بين أهلنا وفي وطننا، ومن خلال هذه الكلمة أشكر الجامعة التي كان لها الريادة على مستوى الوطن في فتح درجة الدكتوراه للرياضة، وأتمنى لها دوام التقدم والتطور والازدهار فبمثل هذه الخطوة يتطور العلم والعلماء ويزدهر المجتمع.