وشارك في فعاليات افتتاح المعرض الهندسي الذي نظم في ساحة الشطرنج في كلية الهندسة في الحرم الجديد كلاً من: د. مهند الحاج حسين، عميد كلية الهندسة، ود. سامح منى، مدير دائرة الهندسة المدنية والمعمارية ، ود. سمير أبو عيشة، مشرف جمعية المهندسين المدنيين، وأ. إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، والطالبة هبة المصري، رئيس جمعية المهندسين المدنيين، والطالبة كندة هواش، رئيس جمعية المهندسين المعماريين، والكادر الأكاديمي والإداري لكلية الهندسة وعمادة شؤون الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات، والطلبة المشاركين  المهتمين.

واشتمل المعرض على زوايا مختلفة منها: زاوية فحوصات الباطون، المساحة، فحوصات التربة، مخططات البناء، التخطيط العمراني، مشاريع العمارية والتخطيط، وزاويتين للانتساب والتعريف بالجمعيتين، بالإضافةإلى زاوية ألعاب وتوزيع كوبونات خصم وضيافة.

وأكد د. الحاج حسين، دعم الكلية والجامعة لهذه المعارض المميزة والتي من شأنها إبراز دور طلبة كلية الهندسة وتخصصاتها المختلفة والتعرف على الإبداعات والقدرات الطلابية، مشيراً إلى أهمية الشراكة بين الجمعيات الطلابية لتنظيم فعاليات ريادية وبهذا المستوى الإبداعي.

من جهته، ثمن أ. الأقرع، دور كلية الهندسة والجمعيتين في تنظيم معرض هندسي متميز يعرف الطلبة والزوار بتخصصات كلية الهندسة، منوهاً إلى الدور الكبير الذي لعبته الجمعيتين في تنظيم الأنشطة والفعاليات على مدار الفترات الماضية وتميز طلبة تخصصات الهندسة المعمارية والمدنية على المستوى الدولي.

وأكد الأقرع، ضرورة استثمار الطلبة لأوقات الفراغ والإنخراط بالأنشطة الطلابية المختلفة لا سيما طلبة كلية الهندسة والمشاركة بما تقوم به الجمعيات الطلابية من أنشطة ومعارض ودورات لما له من أثر كبير على صقل شخصياتهم وتعزيز قدراتهم ومعرفتهم في المجالات التي تؤهلهم لسوق العمل بحرفية ومهارات متقدمة.

وعبّرت الطالبة المصري، عن فخرها بهذا المعرض، مؤكدةً أنه كان أحد الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها، من خلال تعزيز التعاون بين التخصصات الهندسية وإتاحة منصة لعرض الإبداع والابتكار. وأكدت أن هذا الحدث لم يكن مجرد معرض، بل تجربة ملهمة جمعت العقول الشابة وأتاحت لهم فرصة للتعبير عن أفكارهم وتجسيدها على أرض الواقع. كما أشادت بجهود الفرق المنظمة والدعم الكبير من جامعة النجاح الوطنية وعمادة شؤون الطلبة، مؤكدةً أن هذه الإنجازات ما هي إلا بداية لمزيد من المشاريع النوعية التي تسهم في بناء مجتمع هندسي أكثر تطورًا وإبداعًا من خلال العلم والتعاون.

من جانبها، أكدت الطالبة هواش، أنه كجزء من مسؤولية  AIAS، تمت استضافة القسم الخاص بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، حيث تم استعراض مشاريع طلابية متميزة تُجسّد الإبداع والتفكير المستقبلي في هذا المجال، كما أتاحت الفرصة للطلبة للتعرف على التقنيات الحديثة التي توفرها كلية الهندسة في جامعة النجاح، كاستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد واستخدام تقنيات الواقع المعزز. 

وقد شهد المعرض تفاعلًا كبيرًا من الحضور، بما في ذلك الطلبة من مختلف التخصصات والكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وزوار من المدارس الثانوية، الذين تعرفوا عن قرب على طبيعة التخصصات الهندسية، مما قد يساعدهم في اتخاذ قراراتهم المستقبلية حول التخصصات التي يرغبون في دراستها.

ويعد هذا الحدث فرصة رائعة لتعزيز التعاون بين المهندسين المعماريين والمهندسين المدنيين، بالإضافة إلى تعريف طلبة الجامعات والطلبة الثانويين بهذه التخصصات وإلهامهم لاستكشاف مجالات الهندسة المختلفة.