وافتتح العرض المسرحي مدير شؤون الطلبة الأستاذ إياد الأقرع، بكلمة ترحيبية بالحضور استعرض خلالها الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بالشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الظالم من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وتطرق للأعمال المسرحية التي تجسد هذا الواقع وتنقله عبر الفن والمسرح للعالم، مشيداً في الوقت ذاته بأداء فرقة المسرح الجامعي والمشرفين عليها ولجنة التقييم على دورهم وجهودهم.

وكان العرض المسرحي بإشراف قسم النشاط الفني في عمادة شؤون الطلبة واشتمل على ومضات فلسطينية تجسد الواقع المعاش من صعوبات وتحديات بواقع الفرح والألم.

 وكان منها مشاهد لعرس فلسطيني وثق الفلكلور والدبكة والأهازيج الشعبية والأزياء الفلسطينية والزغاريد والمهاهاة وكما هو الحال في واقعنا تعرض العرس إلى مأتم وتحول المشهد بسبب العدوان والقصف الاحتلالي الإسرائيلي.

ومن ضمن الومضات الأخرى كان هناك تسليط للضوء على معاناة الصحافيين واستهدافهم وقتلهم وقد تجسد المشهد باستعراض مسرحي لاغتيال إحدى الصحافيات الفلسطينيات أثناء عملها.

كما تم عرض ومضة أخرى جسدت عمل ومعاناة الطواقم الطبية في الواقع الفلسطيني المعاش.

وكانت هذه المشاهد قد عرضت بحضور د. رائد الدبعي، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، والناشطة النسوية ميسر عطياني، والعديد من الشخصيات وحشد من المهتمين والطلبة وبحضور لجنة نقد فني ضمت المخرج بشار النجار، والأستاذ أسامة ملحس، والأستاذ عدنان بوبلي.

تجدر الإشارة إلى أن العرض المسرحي كان بإشراف الأستاذ محمد الدقة، عميد شؤون الطلبة، وتأليف وإخراج الأستاذ سعيد سعادة، وتنسيق وتأليف المشهد الغنائي وتقنيات إضاءة وصوت كان بإشراف الأستاذ أكرم زامل، ومثل فيه كلا من: ضياء صيرفي، وعمرو دويكات، وفارس أسمر، ومحمد حموضة، وشاكر زبن، ونورة شاهين، ومرح أبو عرب، ومايا أبو خضر.

يذكر أن فرقة المسرح التابعة لعمادة شؤون الطلبة تضم طلبة من مختلف التخصصات من الجامعة وتمنح الفرصة لجميع الطلبة الموهوبين والراغبين بالانخراط في المجال الفني والمسرحي، حيث يتم تدريبهم على أيدي مختصين في مجال العمل المسرحي، والتي قدمت العديد من الفعاليات داخل الجامعة وخارجها على المستوى المحلي والدولي ضمن اهتمامات عمادة شؤون الطلبة وجامعة النجاح الوطنية في عقد الشراكات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.