وبهذا الخصوص قام أفراد العشيرة المشاركين بتوزيع التمر والماء على سائقي المركبات العمومية والخصوصية الداخلين والخارجين من وإلى مدينة نابلس وقت الإفطار، حيث ساهمت شركة الإتصالات الفلسطينية بتقديم التمر والماء للأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الفضيل.

و في كلمة للأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة في الجامعة، أشار إلى أن هذه النشاط هو جزء أصيل من الثقافة التي يُبنى عليها الطلبة باعتبارهم جزء من المجتمع، و تقع على عاتقهم مسؤولية الإسهام بأي طريقة لخدمة مجتمعهم، وعكس الصورة المشرقة لجامعة النجاح الوطنية، ناقلاً في الوقت نفسه شكر الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى المشاركين في هذا النشاط من أبناء عشيرة الجوالة والمنجدات خصوصاً، ومن الكشافة الفلسطينية عموماً.

ومن جهته أكد قائد العشيرة الأستاذ أيمن مظهر، أن خدمة وتنمية المجتمع هي العمود الأساسي التي تقوم عليها الحركة الكشفية، مشيراً إلى أن هذا العمل الإنساني هو من صميم العمل الكشفي، موضحاً أن المواطنين كانوا سعداء وهم يرون أبناء الحركة الكشفية - ومن ضمنهم أفراد عشيرة جوالة ومنجدات جامعة النجاح يتركون موائدهم وقت الافطار -  ليقفوا على مداخل المدينة و يقدموا التمر والماء للمارة.

كما أشادت الآنسة سمر محسن، منسقة الأنشطة الطلابية في العمادة، بالدور الكبير الذي تلعبه عشيرة الجوالة و المنجدات في صقل شخصيات منتسبيها، وإكسابهم العديد من الخبرات والمهارات وحب الوطن والمواطن.

هذا ومن المقرر أن تقوم مفوضية كشافة محافظة نابلس بتكريم أفراد الكشافة والمرشدات الذين قاموا بخدمة الصائمين في شهر رمضان المبارك.