فريق جامعة النجاح الوطنية وبإشراف الدكتور عثمان عثمان يحصد المركزين الأول والثاني في مسابقة هاكاثون الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي في أبو ظبي

في إنجاز وتميز جديد يبرز تألق الطلبة الفلسطينيين في المحافل الدولية، حصل فريق جامعة النجاح الوطنية، المركز الأول والثاني ضمن المسابقة الإقليمية لـ "هاكاثون الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي"، والتي أقيمت في الفترة 24-28/4/2025 في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وتكون فريق الجامعة الطالب محمد حنني، من كلية تكنولوجيا المعلومات، والطالبة وئام العلي، من كلية الدراسات العليا، وبإشراف د. عثمان محمد عثمان، من كلية تكنولوجيا المعلومات.
هذا وتوّج فريق "محيطك" بالمركز الأول ضمن فريق دولي متعدد الجنسيات بإشراف د. عثمان عثمان، وبمساعدة الطالبة المشرفة يافا جرادات، من جامعة بوليتكنيك فلسطين. كما حصد فريق الطالب حنني ود. موسى فرج الله من جامعة بوليتكنك فلسطين على المركز الثاني مكرر عن مشروعيهما "كانكيور" و"كزلزال".
كما تميز الطالب حنني أيضاً بحصوله على المركز الأول في تصويت الجمهور، إلى جانب المركز الثاني وفق تقييم لجنة التحكيم.
وجاءت مشاركة الفرق الفلسطينية المتميزة بعد تأهلهم في التصفيات المحلية لهاكاثون فلسطين للحوسبة الكمية الذي عُقد في يناير 2025، بتنظيم من وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي وبالتعاون مع لجنة هاكثون الحوسبة الفلسطيني برئاسة د. فرج الله، وبرعاية شركة "Universe Telecom"، وبمشاركة نخبة من الجامعات.
وتضمن الهاكثون مراحل عديدة، تمثلت في البداية باطلاع المشاركين على آخر التطورات في مجال الحوسبة الكمية من قبل علماء من مؤسسات علمية بارزة، ثم جرى تشكيل فرق مكونة من أشخاص من دول مختلفة وتخصصات علمية متنوعة، و بإشراف خبراء في هذا المجال. وتنافست الفرق المشاركة بتطوير مشاريع لتوفير حلول لمشاكل تواجه المجتمعات وتتعلق بالمجالات الصحية، والاجتماعية، والبيئية والتعليم باستخدام خوارزميات وتكنولوجيا الحوسبة الكمية و الذكاء الاصطناعي.
وتعد هذه المشاركة الفلسطينية الخامسة على التوالي في هذا الهاكاثون منذ إطلاق "هاكاثون فلسطين للحوسبة الكمية"، مما يؤكد تميز الطلبة الفلسطينيين وريادتهم في مجالات الإبداع والابتكار إقليميًا ودوليًا.
ويجسد هذا الإنجاز ثمرة التعاون بين وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي القطاعين الأكاديمي والخاص، حيث تعمل هذه الشراكة الاستراتيجية على تمكين الشباب الفلسطيني، وتعزيز قدراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وُتعزيز مكانة فلسطين في المحافل الدولية. كما يؤكد الدور الريادي لجامعة النجاح الوطنية في رعاية المواهب الشابة وتعزيز مشاركة طلبتها وتميزهم إقليمياً وعالمياً.