كلية هشام حجاوي التكنولوجية تفتتح دورات الأسرى المحررين في محافظة نابلس
12 كانون أول 2010
احتفلت كلية هشام حجاوي التكنولوجية بجامعة النجاح الوطنية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين يوم الخميس 9/12/2010 بافتتاح دورات الأسرى المحررين في محافظة نابلس، التي تشتمل على دورات التكييف والتبريد، وصيانة شبكات الحاسوب، والكهرباء العامة، وقد شارك في هذه الدورات نحو أربعين منتسبا من الأسرى والمحررين في المحافظة.
وحضر حفل افتتاح الدورات الدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ممثلاً عن أ.د. رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية والأستاذ محمد البطة، مدير عام برنامج تأهيل الأسرى والمحررين في الوزارة، ممثلا عن وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والدكتور غسان الحلو، عميد كلية هشام حجاوي، والاستاذ سامر سمارو، مدير مكتب وزارة الأسرى في نابلس وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وطاقم من وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والوطنية في المحافظة.
وفي كلمته أكد الدكتور الحلو على أهمية التعليم التقني في المجتمع الفلسطيني لما له دور هام في خلق فرص عمل للاسرى المحررين، وتحدث عن دور الكلية وطاقمها بتوفير كافة أشكال التدريب لهذه الفئة التي عانت جراء الاعتقال.
وفي كلمة رئيس الجامعة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد حنون، رحب بالضيوف وأشاد باهتمام الوزارة بتوفير مثل هذا النوع من التأهيل للمحررين، وأضاف أن الأسير يجب أن يأخذ حقه بالعلم، وأن العلم والعمل هما السبيل للعيش الكريم والرزق الحلال. كما أكد على أهمية تحقيق الأهداف من هذه البرامج التي تهم الأسرى في المستقبل.
وفي كلمة وزارة شؤون الأسرى والمحررين التي ألقاها محمد البطة ممثلاً عن الوزير عيسى قراقع، نقل تحيات الوزير والحكومة لجامعة النجاح الوطنية وكلية هشام حجاوي التكنولوجية والى المحررين، وقال: " إن للأسرى والمحررين حق علينا في أن نرعاهم لأنهم هم الذين ضحوا بسنوات طويلة في الأسر من أجل فلسطين"، وأضاف أنه "لولا نضالهم لما تمكنا من الحفاظ على كرامتنا وهويتنا الوطنية". وتمنى أن يكون الأسرى المحررين قادرين على الانخراط في سوق العمل وبأن القيادات الفلسطينية السابقة والحالية والمستقبلية هي من شريحة الأسرى". وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر لجامعة النجاح الوطنية وإدارتها ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله وطاقم الجامعة وكلية هشام حجاوي التكنولوجية على تعاونهم في إنجاح هذه الدورات.
وحضر حفل افتتاح الدورات الدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، ممثلاً عن أ.د. رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية والأستاذ محمد البطة، مدير عام برنامج تأهيل الأسرى والمحررين في الوزارة، ممثلا عن وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والدكتور غسان الحلو، عميد كلية هشام حجاوي، والاستاذ سامر سمارو، مدير مكتب وزارة الأسرى في نابلس وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وطاقم من وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والوطنية في المحافظة.
وفي كلمته أكد الدكتور الحلو على أهمية التعليم التقني في المجتمع الفلسطيني لما له دور هام في خلق فرص عمل للاسرى المحررين، وتحدث عن دور الكلية وطاقمها بتوفير كافة أشكال التدريب لهذه الفئة التي عانت جراء الاعتقال.
وفي كلمة رئيس الجامعة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد حنون، رحب بالضيوف وأشاد باهتمام الوزارة بتوفير مثل هذا النوع من التأهيل للمحررين، وأضاف أن الأسير يجب أن يأخذ حقه بالعلم، وأن العلم والعمل هما السبيل للعيش الكريم والرزق الحلال. كما أكد على أهمية تحقيق الأهداف من هذه البرامج التي تهم الأسرى في المستقبل.
وفي كلمة وزارة شؤون الأسرى والمحررين التي ألقاها محمد البطة ممثلاً عن الوزير عيسى قراقع، نقل تحيات الوزير والحكومة لجامعة النجاح الوطنية وكلية هشام حجاوي التكنولوجية والى المحررين، وقال: " إن للأسرى والمحررين حق علينا في أن نرعاهم لأنهم هم الذين ضحوا بسنوات طويلة في الأسر من أجل فلسطين"، وأضاف أنه "لولا نضالهم لما تمكنا من الحفاظ على كرامتنا وهويتنا الوطنية". وتمنى أن يكون الأسرى المحررين قادرين على الانخراط في سوق العمل وبأن القيادات الفلسطينية السابقة والحالية والمستقبلية هي من شريحة الأسرى". وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر لجامعة النجاح الوطنية وإدارتها ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله وطاقم الجامعة وكلية هشام حجاوي التكنولوجية على تعاونهم في إنجاح هذه الدورات.
Read 117
times
