أطلقت جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب ضمن مهرجان سينما الشباب الدولي أولى عروضها في جامعة النجاح الوطنية يوم الإثنين 31/10/2011، وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، وبحضور د. عاطف سلامة، عميد كلية الإعلام، وأ. فتحي عبد الرحمن، مخرج سينمائي ومسرحي فلسطيني، وعدد من طلبة الجامعة المهتمين.

وفي بداية العرض رحب د. عاطف سلامة، بالمخرج الضيف في جامعة النجاح، وتمنى للجميع مشاهدة مفيدة للقضايا التي ستطرحها الأفلام وتسلط الضوء عليها، مؤكداً في الوقت ذاته على أن السينما من أقوى الأدوات الإعلامية التي تعلب في تشكيل مسارات الرأي العام الدولي، وتجعل القضايا القومية محط اهتمام العالم في  حال تم توجيهها في السياق المطلوب، سيما أن السينما تتجاوز عقبة اللغة، وتوصل الرسالة للآخرين من غير مشوشات.

من جانبه أوضح المخرج السينمائي والمسرحي الفلسطيني أ. فتحي عبد الرحمن، أن السينما العالمية تشهد الآن مرحلة متقدمة من التطور في ظل سباق التكنولوجيا وتقنيات الإنتاج والتصوير الفني، إلى الحداثة والتقنية العالية التي وصلت إليها شركات إنتاج الكاميرات ومعدات التصوير حول العالم، منوهاً إلى أن الأفلام التي ستعرض في المهرجان أنتجها الشباب الذي يقود حركة التغيير بالصورة، داعياً مؤسسات الإنتاج إلى إخراج هواة الإنتاج إلى عالم الحرفية من خلال تطوير مهاراتهم، وإعطائهم الخبرة الكافية في المجال ذاته.

وسيتخلل المهرجان عروض لستة أفلام هي فيلم "بره وجوه"، للمخرج محمود المصري، والفيلم البريطاني "الغسيل"، للمخرج نيقول فولافكا، والفيلم الهولندي "تاريخ مشهد العناوين" للمخرج جورين فيرتيغ، والفيلم الفلسطيني "أم الخير" للمخرج منتمي أبو عرب، والفيلم اللبناني "زرقا" للمخرج ربيع نصار، والفيلم السوري "روح القمح" للمخرج هفال قاسو.

جدير بالذكر أن الأفلام المعروضة تنوعت في مضمونها وبنائها الإخراجي، فجمعت الثقافة العربية، وقضية فلسطين، وبعض القضايا العربية، وحتى الأجنبية، وأفلام الكرتون في جنبات محتوياتها الفلمية.