جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظم مركز الدراسات الأمريكية في الجامعة يوم الأربعاء 9/3/2011، ورشة عمل في قاعة المؤتمرات في الحرم الجامعي القديم حول التواصل بين الثقافات حاضر فيها البروفيسور لي تسدل من جامعة مينوسوتا الأمريكية.


وفي بداية اللقاء رحب الدكتور أيمن نزّال، مدير مركز الدراسات الأمريكية بالضيف تسدل، وشكره على مشاركته في ورشة العمل التي تتحدث عن التواصل بين الثقافات، وعن الناطقين باللغة الانجليزية، والمتحدثين بالغة العربية.

وقد تطرق البروفيسور تسدل إلى أهمية اللغة كوسيلة اتصال بين الشعوب، ذاكراً أن التواصل الثقافي يعيقه العديد من المشوشات والتي تحدّ من عملية الاتصال، وبالتالي حدوث خطأ في فهم المعطيات بين المتواصلين. وأشار تسدل إلى أن أبرز ما يواجهه التواصل الثقافي هو تعددية اللغة في الدولة الواحدة، وأن اختلاف العادات والقيم والتقاليد بين الشعوب هي الأخرى تحدّ من قوة الرسالة الإعلامية.

وفي سياق متصل ذكر البروفيسور تسدل أن لغة الجسد تأتي حجر الزاوية في التواصل بين الثقافات المختلفة، وهي تلغي أية عائق، سواء كان في اختلاف اللغة، أو الثقافة، أو القيم الاجتماعية، مشدداً على ضرورة التعامل بحزم مع أشباه اللغات والمتمثلة في كتابة اللغة الانجليزية بأحرف عربية أو العكس، فهي تنأى بفهم المضمون الذي تحمله الرسالة بين الناس.

وختم تسدل بإحداث مقارنة في وسائل الاتصال من أقدمها حتى أحدثها في العالم، داعياً الجمع للتأمل في سكان كمبوديا وفيتنام، والذين ما زالوا يسكنون الجبال والغابات، مقارنة مع دول أخرى في العالم تتربع على عرش التكنولوجيا الحديثة.


Read 246 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية