بحضور أكثر من ستين شخصا من الأكاديميين والطلبة، نظمت القنصلية الأميركية العامة في القدس بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس يوم الأربعاء الموافق 15 تشرين الأول أكتوبر ورشة حوار حول الانتخابات الرئاسية الأميركية وركزت الورشة على مناقشة المناظرات التلفزيونية بين المرشح الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين. 
في بداية الندوة رحب الدكتور عبد الجواد عبد الجواد، رئيس قسم الصحافة في الجامعة بممثلي القنصلية الأمريكية وعلى رأسهم الملحق الثقافي الآنسة ستايسي باريوس ومسؤولة العلاقات العامة في القنصلية السيدة مي البرغوثي. وخلال كلمته أشار الدكتور عبد الجواد إلى أهمية مناقشة وجهات نظر كل من المرشحين اوباما وماكين حول القضايا المحلية التي تتعلق بالولايات المتحدة من جهة وبالعالم من جهة أخرى. 

وفي كلمتها رحبت الآنسة باريوس بالحضور وشكرت الجامعة على استضافتها لهذه الورشة وقالت "قمنا في القنصلية الأمريكية بتنظيم هذه الورشة لأننا ندرك أهمية  العملية الانتخابية للشعب الأمريكي وتأثيرها على العالم ككل"، وأضافت باريوس "أن الأميركيين عادة ما يهتمون بمشاهدة هذه المناظرات لمساعدتهم في صياغة قرارهم، ومناقشتنا اليوم لهذا الموضوع  ستساعدنا في فهم ما يهتم به الأميركيين".

وشكرت السيدة باريوس الدكتور جميل رباح، المحلل السياسي على حضوره والذي علق بدورة على المناظرة التي دارت بين المرشحين الأميركيين موضحًا سبب عدم التطرق للقضية الفلسطينية، أن هذا يعود لبروز بعض القضايا الأخرى على جدول الأهمية بالنسبة للأميركيين، مثل قضية العراق والملف النووي الإيراني والأزمة الاقتصادية الأمريكية والتلوث البيئي.

 في نهاية الورشة فتح باب النقاش والأسئلة للحضور للمناقشة في القضايا التي طرحت في الورشة.