جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظم مكتب العلاقات الدولية في جامعة النجاح الوطنية يوم الجامعة اليورومتوسطية Day EMUNI تحت عنوان "الجامعات والمجتمعات: تحد واحد وآفاق عديدة" وذلك في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد بالتعاون مع الجامعة اليورومتوسطية.
ويقع مقر الجامعة اليورومتوسطية في سلوفينيا التي تعد من بين المجالات الست ذات الأولوية بالنسبة للاتحاد من اجل المتوسط UNIMED والتي تم إنشاؤها لتعمل كشبكة دولية تشتمل على أكثر من 179 مؤسسة من 38 دولة.


وقد حضر اليوم كل من البروفسور جوزيف مفسود، رئيس الجامعة اليورومتوسطية، والسيد إيغور بوجاكار، سفير جمهورية سلوفينيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وأ.د.ماهر النتشة، نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الفلسطينية وممثلين عنها وعدد من الأكاديميين ومدراء المركز العلمية في الجامعة. واستهل اليوم بكلمة افتتاحية ألقاها د.النتشه بالنيابة عن الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، حيث تحدث فيها عن المبادرة البولونية وأهميتها بالنسبة للتعليم العالي وأشار إلى الفجوة القائمة بين ضفتي المتوسط.


وأضاف، أنه في الوقت الذي اعتمدت فيه الدول الأوروبية النظام الأكاديمي الموحد استمرت الدول المتوسطية في استعمال النظام الأمريكي القائم على الساعات المعتمدة مما يستدعي استخدام معادلة معينة من أجل التحول إلى النظام الأوروبي للاعتماد. بالإضافة إلى هذا، فإنه وحسب النظام الأمريكي لا يعتبر عدد السنوات التي يقضيها الطالب للحصول على كل درجة متطابقا مما يؤدي إلى إعاقة أي عملية تبادل أكاديمي. وقال "ما زالت دول جنوب البحر المتوسط في حاجة إلى الكثير من المساعدة فيما يتعلق بتطبيق المبادرة البولونية".

وفي ذات السياق أشار الدكتور النتشه إلى أن جامعة النجاح الوطنية قد مهدت الطريق لتحقيق التوافق في البرامج الأكاديمية بين دول جنوب وشمال البحر المتوسط الأمر الذي سوف يمكن من تطوير نظام تعليم عال أكثر تناسقا ويقلل من العوائق التي تواجه عملية تبادل الطلبة بين ضفتي المتوسط. وختم الدكتور النتشه حديثه بقوله أن الدبلوماسية الأكاديمية تعد طريقة من طرق جسر الهوة بين الأمم والمجتمعات كما هو الحال في التعاون القائم بين جامعة النجاح والجامعة اليورومتوسطية.


بدوره تحدث البروفسور ميفسود عن الجامعة اليورومتوسطية والبرامج والنشاطات المشتركة العديدة التي تقوم بها. وأوضح أن الجامعة اليورومتوسطية لديها ست أولويات تتمثل في إزالة التلوث، الطرق السريعة البحرية والبرية، الحماية المدنية، أشكال الطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث بالإضافة إلى مبادرات تطوير الأعمال اليورومتوسطية. كما ناقش البروفسور ميفسود عددا من القضايا من بينها مبادرة سياسة الجوار الأوروبية، مشروع الخدمة الأوروبي ونتائجه التي تشمل تطوير ابتكارات ضمن الاتحاد اليورومتوسطي، وتعزيز حركة الأفكار بين شمال وجنوب البحر المتوسط، بالإضافة إلى الخبرات والمهارات الأكاديمية ودرجة الوعي فيما يتعلق بالدور الذي يقوم به كل من الجامعة اليورومتوسطية والاتحاد الأوروبي.


وأوضح البروفسور ميفسود أيضا أن الجامعة اليورومتوسطية تهدف إلى الترويج لتجانس التعليم العالي بين الجامعات اليورومتوسطية. ومن بين القضايا التي ستناقش في هذا المجال سياسة ضمان الجودة، سياسة التعليم الالكتروني، بالإضافة إلى أفكار تتعلق ببرامج الماجستير والدكتوراه.

بدوره ألقى السيد بوجاكار كلمة عبر من خلالها عن دعم الممثلية السلوفينية المستمر من أجل تذليل العقبات التي تواجه الطلاب على ضفتي المتوسط فيما يتعلق بالحصول على تأشيرات السفر والحركة بين دول جنوب وشمال البحر المتوسط. وقد اشتمل اليوم على عدد من أوراق العمل التي ألقاها عدد من رؤساء المراكز العلمية في جامعة النجاح الوطنية حيث قدم الدكتور حكمت هلال، رئيس اللجنة التوجيهية في مركز التميز في علوم المادة والنانوتكنولوجي، ورقة عمل تحدث فيها عن تقنية النانوتكنولوجي. في حين قدم الدكتور مروان حداد، مدير معهد الدراسات المائية والبيئية، ورقة عمل تحدث فيها عن الماء والبيئة والاستعمال الفعال للموارد.


من جهته تحدث الدكتور علي عبد الحميد، مدير مركز التخطيط الحضري والإقليمي، في كلمته عن إعادة بناء المباني القديمة وإحياء التراث الثقافي في حين تحدث الدكتور عماد ابريك، مدير مركز بحوث الطاقة والأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكهربائية، عن استعمال الطاقة النظيفة والمتجددة في المجتمع. من جهته تحدث الدكتور جلال الدبيك، مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، عن التقليل من مخاطر الكوارث ووعي المواطنين تجاه مثل هذه الأمور.


بعد ذلك قام المتحدثون بالإجابة عن الأسئلة التي طرحها رئيس الجامعة اليورومتوسطية والسفير السلوفيني والآخرين كما ناقشوا المشاريع المشتركة ومبادرات التعاون المشترك بين الجامعة اليورومتوسطية وجامعة النجاح الوطنية.

Read 443 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية