الجامعة تفتتح مشروع جودة برامج تعليم للمرحلة الأساسية العليا في تدريس اللغات
20 نيسان 2011
افتتح الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية يوم الأربعاء الموافق 20_4_2011 ورشة إطلاق مشروع تدريس اللغات للمرحلة الأساسية العليا من 5_10 سنوات الذي تقوده جامعة النجاح بالشراكة مع جامعة القدس أبو ديس وجامعة الخليل وكذلك بالشراكة مع جامعة Canterbury Christ church university في بريطانيا.
وكانت جامعة النجاح قد حصلت على تمويل من صندوق تطوير الجودة الممول من البنك الدولي، ويهدف هذا المشروع إلى بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الانجليزية واللغة العربية في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية، كما يهدف أيضا إلى تطوير الخطط الدراسية والمنهاج المستخدم في التدريس من أجل خلق جيل من المدرسين الأكفاء لتعليم اللغة العربية واللغة الانجليزية بما يتلاءم مع المعايير الدولية في هذا المجال.
وفي كلمة له قال أ.د. حمد الله رئيس الجامعة: "إن جامعة النجاح الوطنية وهي تؤدي دورها نحو المجتمع الفلسطيني مرت بمراحل تطوير متعددة وتخرج منها آلاف الشباب من مختلف التخصصات وفي مختلف المراحل التعليمية وخاضوا سوق العمل في الداخل والخارج فكانوا رسل الأمانة والواجب في عطائهم ورفعوا اسم الجامعة في المؤسسات والمناطق التي عملوا بها"، وأضاف إن كلية العلوم التربوية مـن أول كليتين بـدأ التدريس بهمـا منذ أن انتقل التدريس إلى المرحلة الجامعية عـام 1977 فقدمـت تخصصات للتواصل مع المجتمع المحلي ومن خلال التعـاون مع وزارة التربية والتعليم العالي لرفع كفاءات المدرسين الذين هم على رأس العمل من خلال الدورات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات، والآن فإن برنامج تعليم اللغة للمدرسين قبل الخدمة للعمل على تهيئة الأجيال الشابة للخدمة الواعية وكذلك تقديم تخصصات في مجالات أساليب التدريس منها: أساليب تعليم اللغة الانجليزية، أساليب تعليم اللغة العربية، أساليب تعليم العلوم، أساليب تعليم الرياضيات، أساليب تعليم العلوم الاجتماعية، وأساليب تعليم التكنولوجيا.
وأشار أ.د.حمد الله إلى أن الجامعة تقدم في كل عام خمس منح للمتفوقين الذين يحصلون على معدلات 90% وبالتالي فإن الجامعة تحرص على تخريج معلمين أكفاء بما يتناسب وإستراتيجية تأهيل المعلمين التي أعدتها الوزارة عام 2008 وكذلك مشروع اللغات لدعم سياسة الجامعة التي تتناغم مع أهداف الوزارة في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين المؤهلين تأهيلاً حقيقا.
كما أوضح د.حمد الله إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي قامت مؤخراً بتطوير إستراتيجية وطنية لإعداد المعلمين وتطويرهم بهدف تحسين نوعية التعليم في فلسطين، وينطلق هذا المشروع بتمويل من البنك الدولي للتركيز على ضرورة إعداد وتأهيل المعلمين في مجال اللغات للذين سيخوضون العمل في مجالات التعليم وبناء قدراتهم لتطويرهم مهنياً مما سيرفع من كفاءتهم في القدرة على التعليم واكتساب الخبرة في الاستراتيجيات التربوية الحديثة مما سيعود بالفائدة الكبيرة على طلبة المدارس وعلى المجتمع كله.
وعن المشروع قال د.حمد الله : "إن هذا المشروع يأتي بالتعاون بين جامعة النجاح وجامعة القدس وجامعة الخليل وتقود جامعة النجاح هذا المشروع بالاتفاق مع جامعة Canterbury Christ Church University في بريطانيا علماً بأن هذه الجامعة لها خبرات واسعة ومرموقة من بين جامعات العالم في مجال تعليم اللغة الانجليزية حيث سيتم تبني المهمات وفقاً للمعايير الدولية في مجال بناء قدرات أعضاء هيئات التدريس بقسم اللغة الانجليزية بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية إضافة إلى إعادة هيكلية برامج تعليم اللغة الانجليزية من حيث العدد والمضمون".
وحضر افتتاح المشروع رئيس صندوق تطوير الجودة الأستاذ الدكتور علي زيدان، والدكتور اشرف الميمي، مدير الصندوق، والأستاذ الدكتور محمد السبوع، رئيس هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، وعمداء كليات التربية في جامعات القدس والخليل، وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الانجليزية في الجامعات الشريكة.
وبدوره رحب مدير المشروع ورئيس قسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية، بالحضور وتحدث عن المشروع وأهميته وأهدافه والنتائج المتوقعة بعد استكماله.
ثم تحدثت نارمين منصور عن مراحل المشروع وطرق وتنفيذه.
بدوره تحدث الدكتور سامي الكيلاني، عميد كلية العلوم التربوية عن اهمية المشروع في احداث التغيير في النهج التربوي من حيث المتحوي والاساليب كون المتعلم هو مركز العملية التربوية، واشار الى اهمية التعاون بين كليات التربية في الجامعات الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي، وشكر الجهات المانحة على دروها في جعل ذلك ممكنا.
وتناول أ.د. علي زيدان مشاريع صندوق تطوير الجودة التي تدعم تحسين تطوير برنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة من السنة 5-10.
أما عمداء كليات التربية في جامعتي الخليل والقدس فقد تحدثا عن الشراكة مع جامعة النجاح الوطنية وقدما الشكر لجامعة النجاح الوطنية، وعبروا عن سعادتهم للشراكة مع جامعة النجاح الوطنية لما لها من مكانة مرموقة على مستوى الوطن والعالم.
بعد ذلك تحدث فريق جامعة Canterbury Christ church university
البريطانية التي تعمل كشريك دولي مع جامعة النجاح حيث تحدث الوفد عن تحسين برامج إعداد المعلمين في الجامعات الفلسطينية الشريكة بقيادة جامعة النجاح الوطنية، وأكدوا على استمرار التعاون مع الجامعة، كما تحدث الفريق عن إعادة هيكلة المناهج الدراسية في الجامعات، وكذلك بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية خاصة اللغة الانجليزية والعربية.
وكانت جامعة النجاح قد حصلت على تمويل من صندوق تطوير الجودة الممول من البنك الدولي، ويهدف هذا المشروع إلى بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بتدريس اللغة الانجليزية واللغة العربية في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية، كما يهدف أيضا إلى تطوير الخطط الدراسية والمنهاج المستخدم في التدريس من أجل خلق جيل من المدرسين الأكفاء لتعليم اللغة العربية واللغة الانجليزية بما يتلاءم مع المعايير الدولية في هذا المجال.
وفي كلمة له قال أ.د. حمد الله رئيس الجامعة: "إن جامعة النجاح الوطنية وهي تؤدي دورها نحو المجتمع الفلسطيني مرت بمراحل تطوير متعددة وتخرج منها آلاف الشباب من مختلف التخصصات وفي مختلف المراحل التعليمية وخاضوا سوق العمل في الداخل والخارج فكانوا رسل الأمانة والواجب في عطائهم ورفعوا اسم الجامعة في المؤسسات والمناطق التي عملوا بها"، وأضاف إن كلية العلوم التربوية مـن أول كليتين بـدأ التدريس بهمـا منذ أن انتقل التدريس إلى المرحلة الجامعية عـام 1977 فقدمـت تخصصات للتواصل مع المجتمع المحلي ومن خلال التعـاون مع وزارة التربية والتعليم العالي لرفع كفاءات المدرسين الذين هم على رأس العمل من خلال الدورات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات، والآن فإن برنامج تعليم اللغة للمدرسين قبل الخدمة للعمل على تهيئة الأجيال الشابة للخدمة الواعية وكذلك تقديم تخصصات في مجالات أساليب التدريس منها: أساليب تعليم اللغة الانجليزية، أساليب تعليم اللغة العربية، أساليب تعليم العلوم، أساليب تعليم الرياضيات، أساليب تعليم العلوم الاجتماعية، وأساليب تعليم التكنولوجيا.
وأشار أ.د.حمد الله إلى أن الجامعة تقدم في كل عام خمس منح للمتفوقين الذين يحصلون على معدلات 90% وبالتالي فإن الجامعة تحرص على تخريج معلمين أكفاء بما يتناسب وإستراتيجية تأهيل المعلمين التي أعدتها الوزارة عام 2008 وكذلك مشروع اللغات لدعم سياسة الجامعة التي تتناغم مع أهداف الوزارة في تلبية احتياجات المدارس من المعلمين المؤهلين تأهيلاً حقيقا.
كما أوضح د.حمد الله إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي قامت مؤخراً بتطوير إستراتيجية وطنية لإعداد المعلمين وتطويرهم بهدف تحسين نوعية التعليم في فلسطين، وينطلق هذا المشروع بتمويل من البنك الدولي للتركيز على ضرورة إعداد وتأهيل المعلمين في مجال اللغات للذين سيخوضون العمل في مجالات التعليم وبناء قدراتهم لتطويرهم مهنياً مما سيرفع من كفاءتهم في القدرة على التعليم واكتساب الخبرة في الاستراتيجيات التربوية الحديثة مما سيعود بالفائدة الكبيرة على طلبة المدارس وعلى المجتمع كله.
وعن المشروع قال د.حمد الله : "إن هذا المشروع يأتي بالتعاون بين جامعة النجاح وجامعة القدس وجامعة الخليل وتقود جامعة النجاح هذا المشروع بالاتفاق مع جامعة Canterbury Christ Church University في بريطانيا علماً بأن هذه الجامعة لها خبرات واسعة ومرموقة من بين جامعات العالم في مجال تعليم اللغة الانجليزية حيث سيتم تبني المهمات وفقاً للمعايير الدولية في مجال بناء قدرات أعضاء هيئات التدريس بقسم اللغة الانجليزية بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية إضافة إلى إعادة هيكلية برامج تعليم اللغة الانجليزية من حيث العدد والمضمون".
وحضر افتتاح المشروع رئيس صندوق تطوير الجودة الأستاذ الدكتور علي زيدان، والدكتور اشرف الميمي، مدير الصندوق، والأستاذ الدكتور محمد السبوع، رئيس هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، وعمداء كليات التربية في جامعات القدس والخليل، وأعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الانجليزية في الجامعات الشريكة.
وبدوره رحب مدير المشروع ورئيس قسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية، بالحضور وتحدث عن المشروع وأهميته وأهدافه والنتائج المتوقعة بعد استكماله.
ثم تحدثت نارمين منصور عن مراحل المشروع وطرق وتنفيذه.
بدوره تحدث الدكتور سامي الكيلاني، عميد كلية العلوم التربوية عن اهمية المشروع في احداث التغيير في النهج التربوي من حيث المتحوي والاساليب كون المتعلم هو مركز العملية التربوية، واشار الى اهمية التعاون بين كليات التربية في الجامعات الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي، وشكر الجهات المانحة على دروها في جعل ذلك ممكنا.
وتناول أ.د. علي زيدان مشاريع صندوق تطوير الجودة التي تدعم تحسين تطوير برنامج إعداد المعلمين قبل الخدمة من السنة 5-10.
أما عمداء كليات التربية في جامعتي الخليل والقدس فقد تحدثا عن الشراكة مع جامعة النجاح الوطنية وقدما الشكر لجامعة النجاح الوطنية، وعبروا عن سعادتهم للشراكة مع جامعة النجاح الوطنية لما لها من مكانة مرموقة على مستوى الوطن والعالم.
بعد ذلك تحدث فريق جامعة Canterbury Christ church university
البريطانية التي تعمل كشريك دولي مع جامعة النجاح حيث تحدث الوفد عن تحسين برامج إعداد المعلمين في الجامعات الفلسطينية الشريكة بقيادة جامعة النجاح الوطنية، وأكدوا على استمرار التعاون مع الجامعة، كما تحدث الفريق عن إعادة هيكلة المناهج الدراسية في الجامعات، وكذلك بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية خاصة اللغة الانجليزية والعربية.
Read 291
times
