جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


وحدة أبحاث التطبيقات الطبية للذكاء الاصطناعي

لقد أدى استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في المجالات الطبية إلى بدء حقبة تحولية في مجال الرعاية الصحية. يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم الآلي وخوارزميات التعلم العميق، بشكل متزايد لتحليل مجموعات البيانات الشاملة، وتحديد الأنماط، واستخلاص رؤى قيمة من المعلومات العلمية والطبية. يعزز هذا التكامل بشكل كبير كفاءة ودقة المهام مثل تشخيص الأمراض، واكتشاف الأدوية، وإنشاء خطط علاجية مخصصة. إن التآزر بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث الطبية يحمل في طياته الوعد بتعزيز فهمنا للأمراض، والتعجيل بتطوير الأدوية، وتحسين النتائج العلاجية في نهاية المطاف.

وتختص الوحدة بصياغة الأفكار والمقترحات البحثية، مع التركيز بشكل خاص على إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العلوم الطبية. تعمل الوحدة على جذب الباحثين في العلوم الطبية، وتعريفهم بإمكانيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهل التواصل مع المتخصصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي لإقامة التعاون بين التخصصين. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدة بالتواصل الفعال مع العملاء المحتملين لتسويق منتجات المشاريع البحثية. تجاريا

المواضيع البحثية

توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية وتوجيهها

يشهد استخدام تقنيات الذكاء الصناعي زيادة مطردة في المجالات الطبية المختلفة وتطوير الادوية والمستحضرات الصيدلانية لما له من قدرات غير مسبوقة في معالجة وتحليل كميات هائلة من البيانات الطبية بسرعة فائقة واستخدامها لتوليد استنتاجات ومعلومات جديدة قد لا يستطيع الذكاء البشري لوحده الوصول اليها أو قد يستغرق وقتا طويلا لذلك. وبالتالي فقد بات واضحا بأن استخدام الذكاء الصناعي يمكن ان يزيد من كفاءة البحث والتطوير ويساعد على توفير الوقت والجهد والمال، وبالتالي تحسين الأداء المالي لقطاع الأدوية والخدمات الطبية.

الهدف الأساسي من هذا المشروع هو تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحليل أدبيات الطب الجزيئي المنشورة في المجلات والكتب بسرعة فائقة، بحيث يستطيع النظام تمييز المكونات أو الكيانات ضمن سلاسل نقل الإشارات في الخلايا التي تلعب دورا في أمراض معينة، ومن ثم استخراج العلاقات بين الجزيئات الناقلة للإشارة، وبالتالي تسهيل تحديد الجزيئات المرتبطة بأمراض معينة، مما يساعد في الكشف عن أهداف دوائية محتملة جديدة، يمكن استهدافها بأدوية جديدة.


© 2024 جامعة النجاح الوطنية