وتهدف هذه المسابقة إلى تشكيل لجنة من طلبة أقسام اللغة الفرنسية لقراءة قائمة كتب تختارها أكاديمية غونكور الفرنسية، ثم تقوم لجنة الطلبة المشكّلة في كل جامعة باختيار أفضل كتاب، ويترجم الكتاب الفائز إلى اللغة العربية. وتقوم لجنة الطلبة بقراءة الكتب ومناقشتها مع مدرس المساق من خلال اجتماعات متعددة وقراءات معمقة  قبل اختيار الكتاب الفائز. وعملت اللجنة هذا العام تحت إشراف د. بلال الشافعي، المحاضر في قسم اللغة الفرنسية.

وجاءت مشاركة سعادة بحضور كبرى الجامعات من مختلف الدول مثل: لبنان، مصر، العراق، سوريا، إيران والسودان وغيرها من الدول شرق أوسطية. كما وتم اختيار الطالب سعادة من المشاركين في المسابقة للإعلان عن الكتاب الفائز لهذا العام.

وعن هذه المشاركة أكد سعادة أن هذه المسابقة تشكل فرصة مميزة لطلبة قسم اللغة الفرنسية من أجل إحراز تقدم على المستوى العلمي والثقافي واللغوي بالحوار والنقاش مع الطلبة العرب والمؤلفين العالميين. وأضاف: "كان من المفترض أن تكون حاضرة بيننا جامعة الأقصى من غزة الحبيبة ولكن لم تتمكن من المشاركة لأنها قد دمرت كلياً خلال الحرب على القطاع"

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك بها الجامعة في هذا الحدث الأدبي، وذلك إيماناً برسالتها الساعية لتعزيز مشاركة طلبتها في مختلف المسابقات التي تسهم في تنمية قدراتهم وصقل شخصياتهم وإظهار مهاراتهم في مختلف المجالات.

يذكر أن جائزة غونكور هي جائزة مَعنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية تَمنحُها أكاديمية غونكور سنوياً، وتقسم على أربع جوائز هي: جائزة غونكور للرواية، وجائزة غونكور للقصة القصيرة، وجائزة غونكور للشعر، وجائزة غونكور لأدب السيرة الذاتية.