شاركت الجامعة في الاحتفال الذي نظم بتاريخ 4/2/2006 بمناسبة انطلاق فعاليات حملة نابلس نظيفة وخضراء، وقد نظم هذا الاحتفال في مدرسة الشهيد ياسر عرفات الأساسية للبنات، وشارك فيه كل من الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، والدكتور سعيد أبو علي محافظ نابلس، والمهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس، ومحمد القبج مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس، ومحمد فطاير مدير الزراعة في محافظة نابلس، والدكتور سليمان خليل منسق المراكز العلمية في الجامعة، إضافة لممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من المواطنين.

وألقى محمد القبج كلمة أشار خلالها إلى أن هذه الحملة تشمل تشجير وتخضير وتجميل المحافظة، مستعرشضا في الوقت ذاته بعض من فوائد الأشجار المثمرة والحرجية خصوصاً في مجال الحفاظ على التوازن البيئي وتلطيف الحرارة، واعتبر تعاون العديد من المؤسسات في تنفيذ هذه الحملة نموذجاً يتوجب الاقتداء به وتعميمه.

وبدوره نقل الدكتور سعيد أبو علي تحيات الرئيس محمود عباس للقائمين على هذه الحملة، معرباً عن سعادته للمشاركة في هذا الحفل، وشدد على ضرورة تكثيف العمل من أجل نابلس جميلة وخضراء، ونوّه لضرورة توسيع دائرة المبادرات المجتمعية من خلال تطوير التعاون بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية.

من جهته أوضح المهندس عدلي يعيش أن زراعة الأرض وتعميرها يعتبر واجباً وطنياً ودينياً، وأشار إلى أن اختيار مدرسة الشهيد ياسر عرفات للاعلان عن انطلاق الحملة يعتبر تجسيداً للوحدة الوطنية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما طالب بتوسيع فعاليات هذه الحملة ليشمل توزيع نشرات، وتنظيم حملات اعلامية تشرح أهمية الاهتمام بالأرض وزراعتها.

وبدوره دعا الأستاذ الدكتور رامي حمد الله إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه الحملة، معتبراً مشاركة عشرات الشباب فيها أمراً ايجابياً من شأنه ترسيخ العديد من المفاهيم والقيم النبيلة المتصلة بحب الأرض وضرورة الدفاع عنها.

وتطرق محمد فطاير في كلمته إلى جهود وزارة الزراعة خلال السنوات الماضية، خصوصاً على صعيد استصلاح الأراضي وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالزراعة وتطيرها.

وثمن الدكتور سليمان خليل دور المؤسسات والفعاليات المشاركة في هذه الحملة وهي بلدية نابلس، ووزارتي الزراعة والتربية والتعليم ونادي صناع الحياة، والشركات الراعية وهي شركة عبد الرحمن الحجاوي، والبنك العربي، وبنك الأردن، وبنك القاهرة عمان ومصنع الصفا لمنتجات الألبان، والسيد مجدي الريشه، كما استعرض بعض من الفعاليات والمشاريع التي تعتزم اللجنة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة ومن أبرزها محاولة تجنيد الدعم اللازم لاقامة العديد من الحدائق العامة.

وفي ختام الاحتفال قام المشاركون بزراعة مجموعة من الأشجار في مدرسة الشهيد ياسر عرفات إيذاناً بانطلاق فعاليات الحملة.