خلال مؤتمر الحرية للأسرى الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية: الدعوة إلى تأكيد وحدة الموقف تجاه قضيتهم

15 نيسان 2006

دعا المتحدثون والمشاركون في مؤتمر الحرية للأسرى الذي عقدته جمعية أنصار السجين في جامعة النجاح الوطنية اليوم إلى تبني قضية الأسرى وتوحيد الموقف تجاه قضيتهم ، وذلك بحضور كل من الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي، والدكتور سعيد ابو علي محافظ نابلس ممثلا عن الرئيس محمود عباس، ووصفي قبها وزير شؤون الأسرى والمعتقلين، والأستاذ الدكتور ماهر النتشه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والنائب الشيخ محمد ابو طير رئيس المؤتمر واللجنة التحضيرية، ووالدة الأسير سعيد العتبة ضيفة الشرف، ووائل حشاش ممثلا عن ائتلاف الخير راعي المؤتمر، إضافة لممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية وجمهور غفير من أهالي الأسرى وطلبة الجامعة. وافتتح المؤتمر الذي تولى عرافته الدكتورعلي السرطاوي بقرآة آيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء تلاه عزف للسلام الوطني الفلسطيني. وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية دعا الدكتور سعيد ابو علي محافظ نابلس إلى تأكيد وحدة الموقف وتبني قضية الأسرى وبلورة الصيغ واستراتيجيات العمل السياسية والتنظيمية والاعلامية والميدانية والقانونية والانسانية التي من شأنها ان تساهم بصورة فعالة في تجسيد وحدة النضال بكل أشكاله وبكافة قواه الوطنية والاسلامية وكل فعالياته بصورة دائمة وأساليب مبتكرة معتبراً أن حرية الأسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الشعب، واستذكر في هذه المناسبة رمز الثورة الشهيد ياسر عرفات، والشهيد الشيخ احمد ياسين وقافلة الشهداء، ووجه تحية النضال والصمود لسعدات وملوح ومروان والشيخ حسن يوسف وابو الهيجا والقنطار والعجولي والأسرى أعضاء المجلس التشريعي وإلى كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات في السجون الاسرائيلية، وقال: " اننا مدعوون لاستحضار نضال تاريخي طويل وتجربة غنية للحركة الفلسطينية الأسيرة التي طالما أسهمت بشكل فعال في تعزيز صمود شعبنا ونضاله فكانت الحركة الأسيرة والسجن مدارس نضالية وقلاعاً وطنية ترفد مسيرة الكفاح بالكوادر القيادية والتجارب الغنية". أما الدكتور ناصر الشاعر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي فقد أعلن خلال كلمته التي ألقاها بأن الحكومة تنظر إلى نتائج المؤتمر بكل اهتمام وستتبنى ما يتم التوصل إليه من نتائج، مؤكداً أن أسرائيل تستغل صمت العالم وانحياز المنظومة الدولية للانتقاص من حقوق الأسرى، داعياً وسائل الاعلام إلى فضح هذه السياسة معتبراًِ أن قضية الأسرى هي قضية كل الوطن وعلينا أن نحافظ عليها، مشيراً إلى أن حقوق أهالي الأسرى على رأس أولويات الحكومة، كما تحدث عن الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ودعا إلى كسره بمزيد من الصبر وعدم المقايضة منوهاً إلى أن من أولويات الحكومة كسر الحصار وتأمين العيش والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما طالب الحكومة الاسرائيلية الجديدة بالاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. هذا ورحب الأستاذ الدكتور ماهر النتشه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالحضور مؤكداً على أهمية هذا المؤتمر الذي يتناول الأسرى وقضيتهم الوطنية العادلة، داعيا إلى جعل قضيتهم في بؤرة الاهتمام على كافة الأصعدة المحلية والعربية والدولية، حيث قال: "ليس بالخطب والكلام المنمق ولكن بالعمل الاعلامي الجاد والمؤثر"، كما أشار للفضائيات الكثيرة التي تصل الى كل بقاع العالم والتي يتابعها الملايين داعياً لأن تكون قضية الأسرى هي جوهرة الإهتمام الفكري والإجتماعي الوطني المدعوم بالحجة والبرهان ليعكس للعالم مع ما يعانيه الأسرى في معتقلاتهم، إضافة لتوعية الجمهور ليتفاعل مع قضيتهم تفاعلا جدياً ومثمراً للتضامن معهم وليس للإلتفاف حولهم في المناسبات فقط، كما أشاد بالدور الذي قامت وتقوم به كل من جمعية أنصار السجين ورعاية الأسرى ووزارة شؤون الأسرى، وفي ختام كلمته تمنى التوفيق للقائمين على المؤتمر والحرية للأسرى جميعهم. وفي كلمة

Read 64 times

You are here

خلال مؤتمر الحرية للأسرى الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية: الدعوة إلى تأكيد وحدة الموقف تجاه قضيتهم

Your browser is out-of-date!