وقع الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، والدكتور هاني عابدين، وزير الصحة اتفاقية تقضي باعتبار مستشفى النجاح الجامعي التابع لجامعة النجاح الوطنية مستشفى معتمد من قبل وزارة الصحة الفلسطينية لتحويل الحالات المرضية إليه كون مشفى النجاح مؤسسة وطنية وعلمية وتطويرية لجميع الخدمات الطبية المقدمة في فلسطين. وقد تم توقيع الاتفاقية .يوم الاثنين الموافق 25/2/2013 برعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، رئيس دولة فلسطين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله

وبموجب الاتفاقية سيتم تحويل مرضى محافظات شمال الضفة الغربية التي تشمل محافظات نابلس، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، وطوباس إلى المستشفى الجامعي، وفيما يخص حالات السرطان وأمراض الدم وحسب نظام التحويل المعمول به في دائرة شراء الخدمة لدى وزارة الصحة، وكذلك مرضى الفشل الكلوي الذين يتم علاجهم قبل هذه الاتفاقية في المستشفى الوطني في نابلس ومن يستجد من هذه الفئة من المرضى من المناطق التي كان يتم تحويل مرضاها لهذا الشأن إلى المستشفى الوطني.

رئيس جامعة النجاح الوطنية أ.د. حمد الله، وفي تعليقه على توقيع هذه الاتفاقية قال إن هذه الاتفاقية هامة جدا، وسيصبح مشفى النجاح الجامعي التابع لجامعة النجاح الوطنية مشفى تحويليا معتمدا من قبل وزارة الصحة الفلسطينية، إذ ستبدأ بنقل مرضى الكلى والسرطان من المشفى الوطني في نابلس، إلى المشفى الجامعي في المرحلة الأولى، ومن ثم تحويل باقي التخصصات الأخرى في مرحلة لاحقة.

وأضاف أ.د. حمد الله سيكون المشفى الجامعي مشفى بحثيا، وسيعطي نتائج دقيقة للعمل على تطوير الكادر الطبي الفلسطيني، والتخفيف من أعباء وتكاليف تحويلات المرضى إلى الخارج.

وأضاف رئيس الجامعة إننا نفخر أن لدينا مستشفى في الجامعة يضاهي المشافي الكبرى في العالم، وسيعمل هذا المستشفى على حل العديد من المشاكل التي تتعلق بعلاج الكثير من الحالات المرضية، كما سيكون صرحا طبيا فلسطينيا يقدم الخدمة الطبية الأمثل للمواطن الفلسطيني ويخدم طلبة كلية الطب وعلوم الصحة في الجامعة وكل طالب العلم في فلسطين، وعبر عن شكره لفخامة السيد الرئيس محمود عباس على رعايته لهذه الاتفاقية آملا أن تكون اتفاقية تخدم الوطن والمواطن الفلسطيني.

وقال وزير الصحة هاني عابدين، إن هذه اتفاقية تاريخية، حيث تم تأسيس أول مشفى جامعي في فلسطين لسد احتياجات وزارة الصحة، وأيضا لسد النقص الذي يعاني منه النظام الصحي الفلسطيني.

وأضاف: نحن فعلا بحاجة لمثل هذه المشافي، لأننا عندما نقوم بتحويل المرضى إلى المشافي خارج الوطن، فهذا يكلف الحكومة مبالغ باهظة الثمن، ونحن نتطلع إلى اليوم الذي يحول فيه المرضى إلى المشافي داخل الوطن وان يتم علاجهم بأيدٍ فلسطينية.

وأشار وزير الصحة، إلى أن تحويل المرضى إلى المشافي الوطنية يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، والطب الفلسطيني مشهود له بالكفاءة والمهنية، لذلك نأمل التوفيق للمشفى الجامعي.