استقبل الاستاذ الدكتور ماهر النتشة في مكتبه، يوم الاربعاء الموافق 22/4/2015، وفداً أكاديمياً أوروبياً من بريطانيا وفرنسا والنرويج وآيسلندا، حيث ضم الوفد رئيس وأعضاء من "اللجنة البريطانية من أجل الجامعات الفلسطينية" وأعضاء من "جمعية الأكاديميين الفرنسيين من أجل إحترام القانون الدولي في فلسطين"، بحضور كل من الدكتور محمد العمله، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور سائد ابوحجلة من قسم الجغرافيا، والسيد علاء ابوضهير من العلاقات العامة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن النشاط التضامني الأوروبي المتنامي مع مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، وضمن الجهود المبذولة من العديد من الأكاديميين والمؤسسات الأوروبية للإطلاع على التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية في تطوير جودة التعليم العالي.

ورحب الدكتور النتشة بالضيوف، وقدم تعريفاً بالجامعة وبرامجها ومشاريعها التطويرية وطموحاتها المستقبلية، كما أعرب عن تقديره للمشاريع الممولة من قبل الاتحاد الاوروبي.

كما إلتقى الوفد بمجموعة من الطاقم الأكاديمي للجامعة من كليات ودوائر مختلفة ضمّت كل من الدكتور أكرم داوود،عميد كلية القانون، والدكتورة مها عتمة، منسقة كلية العلوم الإنسانية، والدكتورة علياء العسالي، منسقة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، والدكتور جوني عاصي، مدير مركز كرسي اليونسكو للديموقراطية وحقوق الإنسان، والدكتور حسن أيوب من قسم العلوم السياسية، والدكتور رابح مرار رئيس قسم الإقتصاد، والدكتور محمد النجار، مدير وحدة المشاريع.

وإستفسر الوفد عن المشاكل والمعيقات التي تواجه الجامعات الفلسطينية بشكل عام وجامعة النجاح بشكل خاص في ظل ممارسات وإنتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق مؤسسات التعليم العالي في فلسطين بما يشمل إعتقال الأكاديميين الفلسطينيين وعرقلة الحركة وحرية التنقل للأكاديميين الفلسطينين والدوليين من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وما بين المدن الفلسطينية المختلفة وتعطيل عملية الحصول على المواد والأدوات والأجهزة اللازمة لعملية التدريس وعمل الأبحاث والدراسات،

ثم ناقش أعضاء الوفد سبل التعاون الأكاديمي مع نظرائهم في جامعة النجاح وكيف يمكن لأعضاء الوفد الضغط على الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي لتحسين برامج وشروط الدعم لمؤسسات التعليم العالي في فلسطين والضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف إنتهاكاته.

وبعد انتهاء الاجتماع رتبت دائرة العلاقات العامة جولة للوفد في الحرم الجامعي الجديد شملت المكتبة ومرافقها المختلفة ومركز الاعلام وكلية الفنون وزيارة مهرجان التسوق.