The Judge Ship in the Holy Quranic "Al-Hakemeya"
Date
2005
Authors
Abdaulhameed Omar Abdaulhameed Abdalwahed
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
I started my discussion in part one by defining the term “ALHAKEMYAH” which means magistracy so the reader can feel comfortable about the originality and truth-ness of this expression – linguistically and Islamicaly -, and for he sees that the martyr and scholar “ Sayed Qutup “ did not renew nor create this term.
Thereafter, I moved to talk about the circumstances surrounding the life of the pioneer of this term “Sayed Qutup“ so the reader can identify the hardship and corruption of the life, which Sayed Qutup lived under. Even so this did not stop Sayed Qutup creativeness nor influenced his thinking or the intactness of his believes. The second part has included some of his thoughts about ALHAKEMYAH in which the reader can see its importance in the life of Moslems and there believes. The reader can conclude that the erecting of true religion will not be real without the implementation of the ALHAKEMYAH of Allah and the sovereignty of The Islamic Legit. He also would see that the controversy between the Islamists and the regimes is the output of ALHAKEMYAH and to whom it belongs. That brings fears in the eyes of poster regimes that consider it a threat to their magistracy. Differences and fights had erupted because of this.The talk about ALHAKEMYAH by Sayed Qutup as of its relation to Islamic Principle called (AQEEDAH), as a symbol of fight between good and evil, as it belongs to God “ALLAH “ no one else, it became necessary to know the sayings and views of scholars in regards to ALHAKEMYA, some of which agrees, criticized or opposed. These comments and discussions are included in part three.At last, I have spoke of my true opinion of ALHAKEMYAH, and we all see it is an important and genuine part of the Islamic Religion. If it has been feared by some regimes or misunderstood by others such as the group called “Altakfeer Walhegra“ this does not mean to abolish this genuine thought and great principle, but we must hold on to it and do what we can to eliminate and purify it of any suspicions and obscurities.
In my conclusion, I mentioned the most important results and findings I have reached and recommendations truly advised.We call upon Allah for mercy and thanks
بدأت بحثي في الفصل الأول بالتعريف بمصطلح (الحاكمية) ليطمئن القاريء على أصالة هذا المصطلح وصحته لغوياً وإسلامياً وليرى أن الشهيد سيد قطب لم يستحدث هذا المصطلح ولم يبتدعه. ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن حياة وظروف رائد هذا المصطلح الشهيد سيد قطب ليتعرف القاريء على قساوة المرحلة، وعلى فساد الواقع الذي عاشه سيد قطب، حيث أن هذه القساوة وهذا الفساد لم يحولا دون إبداع سيد قطب، ولم يؤثرا على اتزان أفكاره وسلامة عقيدته، وقد اشتمل الفصل الثاني على جزء من أفكاره التي تتعلق بـ (الحاكمية)، وسيرى القاريء أهمية الحاكمية في حياة المسلمين وعقيدتهم، وسيستنتج أن قيام الدين الفعلي والحقيقي لا يتم بدون تطبيق الحاكمية الإلهية وسيادة الشريعة الإسلامية، كما سيستنتج أن الخلاف بين الإسلاميين والأنظمة ناتجٌ عن الحاكمية ولمن تكون؟ فالأنظمة الوضعية تقلق من هذا الشعار وتشعر أن الدعوة إليه يشكلُ تهديداً لحاكميتها ومساساً بشرعيتها، ومن هنا حدث الخلاف ووقع الصدام. وبعد الحديث الشامل عن الحاكمية عند سيد قطب من حيث علاقتها بالعقيدة، ومن حيث كونها عنواناً للصراع بين الحق والباطل، ومن حيث كونها حق خالص لله عزوجل دون غيره من الأنداد المدعاة، أصبح من الضروري بعد هذا كله معرفة آراء وأقوال العلماء في الحاكمية من مؤيدٍ ومنتقدٍ ومعارض-، وهذا ما اشتمل عليه الفصل الثالث وذلك مع التعليق والنقاش. وأخيراً ذكرت الرأي الصواب الذي أراه في الحاكمية-، وسيلاحظ القاريء أنها مبدأ عظيم من مبادئ هذا الدين، وأن توجس الحكام منها أو إساءة فهمها من البعض وخاصة ما يسمى بـ(جماعة التكفير والهجرة) لا يعني أبداً إلغاء هذه الفكرة الأصيلة وهذا المبدأ الحق، إنما الواجب التمسك بها والعمل على إزالة ما اعتراها من شبهات وغموض. وأما الخاتمة فذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات التي أنصح بها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بدأت بحثي في الفصل الأول بالتعريف بمصطلح (الحاكمية) ليطمئن القاريء على أصالة هذا المصطلح وصحته لغوياً وإسلامياً وليرى أن الشهيد سيد قطب لم يستحدث هذا المصطلح ولم يبتدعه. ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن حياة وظروف رائد هذا المصطلح الشهيد سيد قطب ليتعرف القاريء على قساوة المرحلة، وعلى فساد الواقع الذي عاشه سيد قطب، حيث أن هذه القساوة وهذا الفساد لم يحولا دون إبداع سيد قطب، ولم يؤثرا على اتزان أفكاره وسلامة عقيدته، وقد اشتمل الفصل الثاني على جزء من أفكاره التي تتعلق بـ (الحاكمية)، وسيرى القاريء أهمية الحاكمية في حياة المسلمين وعقيدتهم، وسيستنتج أن قيام الدين الفعلي والحقيقي لا يتم بدون تطبيق الحاكمية الإلهية وسيادة الشريعة الإسلامية، كما سيستنتج أن الخلاف بين الإسلاميين والأنظمة ناتجٌ عن الحاكمية ولمن تكون؟ فالأنظمة الوضعية تقلق من هذا الشعار وتشعر أن الدعوة إليه يشكلُ تهديداً لحاكميتها ومساساً بشرعيتها، ومن هنا حدث الخلاف ووقع الصدام. وبعد الحديث الشامل عن الحاكمية عند سيد قطب من حيث علاقتها بالعقيدة، ومن حيث كونها عنواناً للصراع بين الحق والباطل، ومن حيث كونها حق خالص لله عزوجل دون غيره من الأنداد المدعاة، أصبح من الضروري بعد هذا كله معرفة آراء وأقوال العلماء في الحاكمية من مؤيدٍ ومنتقدٍ ومعارض-، وهذا ما اشتمل عليه الفصل الثالث وذلك مع التعليق والنقاش. وأخيراً ذكرت الرأي الصواب الذي أراه في الحاكمية-، وسيلاحظ القاريء أنها مبدأ عظيم من مبادئ هذا الدين، وأن توجس الحكام منها أو إساءة فهمها من البعض وخاصة ما يسمى بـ(جماعة التكفير والهجرة) لا يعني أبداً إلغاء هذه الفكرة الأصيلة وهذا المبدأ الحق، إنما الواجب التمسك بها والعمل على إزالة ما اعتراها من شبهات وغموض. وأما الخاتمة فذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات التي أنصح بها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين