A Linguistic Descriptive Analytical Study Albaqarah and Alshua'ra as a Model

Thumbnail Image
Date
2004
Authors
Muna Mohammad Aref Abed
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
There were many Quranic studies and linguistic researches that considered the text of the Quranic verses as its resource, and a standard to measure its linguistic and information progress and development, which utilized itself to serve these holy texts, in order to recognize the nature of its distinguished characteristics, so the reciting scientists' phonitecal studies and the desire to recognize the harmony characteristics in the Quranic language. In addition to the study of harmony and linguistic intonation in the Quranic language. This was one of the causes for choosing the subject for my study, where its significance comes through applying the analytical description method at the modern linguistic study of the Mecci and Meddini verses through Surat Al-Baqarah and Al-Shu'araa . Al- Baqarah reflects the general characteristics of the Meddinite Sura, while Al-Shu'ara'a reflects the general characteristics of the Meccite sura.The cause of choosing these two Suras in particular, is related to the recommendations of the teachers at An-Najah University. This study is represented through the modern linguistic studies The significance of the study was a result of its exceeding the traditional studies methods that deal with the superficial construction of the literary texts. The modern linguistic studies are considered a new trend on reading the Arabic text and reconstructing the relation between the text and the reader depending on the text's languageThe resources of this study varied between the ancient ones, particularly the linguistic lexicon, in an attempt to consolidate the roots of this study, and the modern linguistic resources in an attempt to achieve the ambitions of the modern language science with its numerous levels.The construction of the study was divided into .an introduction, a preface, three chapters and the conclusion. In the introduction, I discussed the significance of this study and the difficulties that faced me, besides to the study's method. The preface was a historical-religious study for the Mecci and Meddini Suras, and recognizing their particular characteristics. Then came the study's chapters: The First Chapter dealt with the Phonetical Level, and discussed the Phonemes, according to the Qura'nic intermission, their parts and their harmony with the others, and the extent of the silent voices in the verses. The Second Chapter: the grammatical level including the noun, verbal and abrogating sentence, sentences of delaying and introducing then the emphasizing sentence. The Third Chapter was: the Semantics including the study of the semantics applied in the Mecci and the Meddini suras. Finally, I came to the conclusions I achieved through the study.
تعددت الدراسات القرآنية، والبحوث اللغوية، التي جعلت من نصوص آيات القرآن مرجعاً لها، وميزاناً تقيس به علامات تقدمها وازدهارها اللغوي والمعرفي، وتنّوعت تبعاً لذلك الأساليب العلمية والمناهج اللغوية التي سخّرت نفسها لخدمة هذه النصوص المقدسة، للتعّرف إلى طبيعة الخصائص المميزة لها لذا جاءت الدراسات الصوتية لدى علماء التجويد، وجاءت الرغبة في معرفة خصائص الإيقاع في لغة القرآن الكريم، إضافة إلى دراسة ظاهرتي الانسجام الصوتي والتنغيم في القرآن. من هنا كان اختيار موضوع هذه الدراسة التي تكمن أهميتها في توظيف المنهج الوصفي التحليلي للآيات المكيّة والمدنيّة من خلال سورتي البقرة والشعراء، فسورة البقرة تعكس السمات العامة للآيات المدنية، في حين تمثل سورة الشعراء السمات العامة للآيات المكية وخصائصه العامّة. أمّا عن سبب اختيار هاتين السورتين" البقرة والشعراء" بالذات، فيعود إلى ترشيح وتزكية من أساتذة كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية وتتمثل هذه الدراسة في المستويات اللغوية.أما أهمية هذه الدراسة، فتأتي في إمكانية إيجاد فوارق لغوية بين الآيات المكية والمدنية من خلال اعتمادها على سورتي الشعراء والبقرة ومستعينة في ذلك على المستويات اللغوية الآتية: المستوى الصوتي والمستوى النحوي وأخيرا المستوى الدلالي.أما مصادر هذه الدراسة فجاءت متنوعة تبعا للمستويات اللغوية التي اعتمدت عليها، وأخص بالذكر كتابي "الإتقان في علوم القرآن" لـ السيوطي، و"البرهان في علوم القرآن" لـ الزركشي، فكان هذان الكتابان مرجعا لدراسة الجانب التاريخي للسور المكية والمدنية، أما عند دراسة المستوى الصوتي فاعتمدت على المراجع الحديثة في محاولة لتطبيق أحدث النظريات الصوتية على النص اللغوي في القرآن الكريم، وخاصة كتابي "موسيقى الشعر" لـ إبراهيم أنيس و"المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي" لـ رمضان عبد التواب، إضافة إلى كتاب "علم أصوات العربية" لـ محمد جواد النوري. أما في المستوى النحوي فاعتمدت على كتابي "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لـ ابن هشام، و"شرح ابن عقيل"، وذلك من أجل ترسيخ القضايا النحوية التي تمّ تناولها في هذا المستوى. وأخيرا جاء المستوى الدلالي واعتمدت في دراسته على الجانب المعجمي لتخريج المعنى اللغوي والاصطلاحي للألفاظ المستعملة في الحقول الدلالية، ولا يفوتني في هذا المقام التذكير بكتاب "التطور الدلالي بين لغة الشعر ولغة القرآن" لـ خليل عودة أبو عودة الذي استعنت به في تقسيم الحقول الدلالية لهذا المستوى.أما الدراسات السابقة التي تناولت دراسة لغة القرآن الكريم مستعينة بالمستويات اللغوية فجاءت متعددة، كل واحدة منها تنهل من لغة القرآن المقدسة، وتجعلها ميدانا للدراسة والبحث وأذكر منها على سبيل المثال دراسة بعنوان "الدراسات الصوتية لدى علماء التجويد" لـ حسين عبود، قدم من خلال هذه الدراسة القراء تفسيراً صوتياً للقراءات المتعددة للقرآن الكريم والتنّوع الصوتي لدى علماء التجويد ودراسة بعنوان" ظاهرة الانسجام الصوتي في القرآن الكريم" لـ هايل محمد الفقرة، وفي هذه الدراسة تناولت الباحثة ظاهرة الانجسام الصوتي ولإيقاع الذاتي الذي تكونة الحروف في آيات القرآن ودراسة بعنوان "دلالة الصيغ العربية في ضوء علم اللغة" لـ أحمد سليمان الشريف، تحدث عن أثر السياق في تشكل وبناء دلالات جديدة وأخيرا دراسة بعنوان" السياق وأثره في الدرس اللغوي- دراسة في ضوء علم اللغة الحديث" لـ إبراهيم خليل على الرغم من ما قدمته هذه الدراسات السابقة المشار إليها من محاولات جادة في رسم ملامح علم اللغة على مستوياته المتعددة على النص اللغوي القرآني إلا أنها بقيت محاولات نظرية لم تطبق إلا على آيات قرآنية منتقاة من سور متعددة أما الجديد في هذه الدراسة فتمثل في الاعتماد على سورتي البقرة والشعراء والعمل على توضيح البناء اللغوي وبطريقة موازنة تتخذ من المستوى الصوتي والنحوي وبطريقة مجالاً لإيجاد مظاهر هذا النساء لذا جاءت القضية اللغوية مدروسة بشكل ثنائي في السورتين وبالتالي الحصول على تصور لمعرفة حالها في النص اللغوي المدني والمكي. أمّا هيكلية هذه الدراسة فقُسّمت إلى: مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ثم خاتمة، وقد تناولت في المقدمة: أهمية هذه الدراسة والمشكلات التي واجهتني بها إضافة إلى منهج الدراسة. أمّا التمهيد فكان دراسة تاريخيّة للسّور المكيّة والمدنيّة، وبيان خصائص كل منها ثم جاءت فصول هذه الدراسة وقد تناولت في الفصل الأول منها: المستوى الصوتي: وفيه عرضت الفونيمات التركيبّية في الفاصلة القرآنية من حيث: مكوّناتها وتألفها مع غيرها، وشيوع الصوامت والحركات في آيات السورتيّن. أما الفصل الثاني: فخصصته للمستوى النحوي ويشمل الجملة الاسميّة والفعليّة والجمل الناسخة، وجملة التقديم والتأخير، ثم جملة التوكيد. وفي الفصل الثالث:- تناولت المستوى الدلالي ويشمل دراسة الحقول الدلالية المستعملة في سورتي البقرة والشعراء. وأخيراً جاءت الخاتمة وفيها: أهم النتائج التي توصلت إليها في أثناء دراستي.
Description
Keywords
Citation